الروائي التونسي الأمين السعيدي
منعرج الرواية وعقوق السرد.
التكثيف في الرواية،التجريب والبعد الفلسفي الى جانب التجديد في اللغة والأسلوب،نظريات علمية جديدة داخل النص الروائي،حرية تسبق الحلم في رواية”أحبها بلا ذاكرة”
نور داخل القرى قبل المدن في رواية “المنفى الأخير”ليغير واقع الفلاحة وبالتالي واقع الانسان
القمح قبل الورد والمشاريع الاقتصادية المجدية قبل التفكير في السياسة والحكم في رواية”ضجيج العميان”
المرأة عنصر فاعل فكريا وسياسيا وعلميا وفنيا
في رواية “مدينة النساء”
التحولات التي لا يلاحظها الا الفطن في رواية”ظل الشوك”
الابعاد النفسية والاديولوجية التي تقود الانسان فتجعله في صراع دائم حول مفاهيم كبرى وهي الحرية والسعادة.
لقد شهدت الرواية تحولات عميقة مع الروائي التونسي الأمين السعيدي فلم تعد ذلك النص الذي يحمل حكاية للمتلقي ليستمتع وانما هي ثورة مفاهيم وافكار وعلم وانقلاب على طرق السرد القديمة حتى ان القارئ يجد نفسه أمام مشروع يجب ان يشارك فيه برايه وأن يفكر فيه ويطرح اسئلته ويقدم اجوبته الممكنة.
مسيرة الروائي التونسي الأمين السعيدي في الرواية هي فتح جديد في عالم القص ثورة على القديم ادبا وسياسة وفكرا وعلما وتأسيس لمناهج جديدة محورها الانسان في مختلف ابعاده.
صدر للأمين السعيدي:
– ظل الشوك
– ضجيج العميان
– مدينة النساء
– المنفى الأخير
– أحبها بلا ذاكرة
والأمين استاذ لغة واداب عربية بالمعاهد التونسية ولد بنهج المر باب منارة تونس سنة1983
عضو باتحاد الكتاب التونسيين وعضو قار بمؤسسة حقوق المؤلفين التونسيين.
ترجمت أعماله الى لغات عالمية عديدة.
بقلم :انصاف بن مبروك