يا زاهداً.
عونى سيف/القاهرة.
يا زاهداً ،
اخذت البيداء هيكلاً ،
و بالضلوع صنعتُ محرابك.
نحن نركع و نسجد،
و نصلى.
فما هى صلاتك؟
كيف أحببت الإله ؟
ألست إلهنا إلهك ؟
أم جننت من عشقه؟
أم كان هو دوائك ؟
تركت الزرع،
النيل،
كحل العيون ،
و نهود الغيد،
و تركت …ماذا ؟
ميراثك!
هنا
الأشقاء تقاتلون،
على نصف دارٍ.
أخذوا بصمة أب ميت ،
على عقد إيجار.
عقود بلا بشر،
صحبتك نجوم السماء ،
و طيرها.
ماذا تشرب؟
و ما هو زادك؟
كيف كان حالك؟
انا اغبطك،
لا اعلم ، انا من محبيك؟
ام من حسادك؟
عوني سيف/ القاهرة.
اللغة التي لا تحتاج إلى حروف
2/ اللغة التي لا تحتاج إلى حروف كلما حاولت أن أكتبك، تبعثرت الحروف. كلما نطقتك، صار الصوت ضجيجًا لا يليق بك. فهمتُ أخيرًا… أن اللغة التي تسعك، لا تُقال. هي لغة من...