يا زاهداً.
عونى سيف/القاهرة.
يا زاهداً ،
اخذت البيداء هيكلاً ،
و بالضلوع صنعتُ محرابك.
نحن نركع و نسجد،
و نصلى.
فما هى صلاتك؟
كيف أحببت الإله ؟
ألست إلهنا إلهك ؟
أم جننت من عشقه؟
أم كان هو دوائك ؟
تركت الزرع،
النيل،
كحل العيون ،
و نهود الغيد،
و تركت …ماذا ؟
ميراثك!
هنا
الأشقاء تقاتلون،
على نصف دارٍ.
أخذوا بصمة أب ميت ،
على عقد إيجار.
عقود بلا بشر،
صحبتك نجوم السماء ،
و طيرها.
ماذا تشرب؟
و ما هو زادك؟
كيف كان حالك؟
انا اغبطك،
لا اعلم ، انا من محبيك؟
ام من حسادك؟
عوني سيف/ القاهرة.
فنجانها الأخير
* - الشاعرة ريما حمزة في الصباح تمسحُ الليلَ عن شفتيها برشفةٍ مُرة، تُقلّبُ الفنجانَ، كأنها تُقلّبُ وجوهَ العابرينَ في ذاكرتها، تقرأُ القاعَ كمن يحدّقُ في مصيرهِ ولا يجرؤُ على السؤال. في...