شهدت ألمانيا تغييرًا سياسيًا مع تصدر الاتحاد المسيحي (CDU/CSU) الانتخابات البرلمانية بزعامة مرشحه للمستشارية فريدريش ميرتس، حيث حصل على 28.6% من الأصوات، متجاوزًا باقي الأحزاب لكنه لم يحقق النسبة المستهدفة (30%)، ليكون هذا ثاني أسوأ أداء انتخابي له في تاريخه.
حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) برز كأكبر الرابحين في هذه الانتخابات، حيث حصد 20.8% من الأصوات، مما يمثل تضاعفًا لنتيجته السابقة. في بعض الولايات الشرقية، أصبح الحزب اليميني المتطرف القوة السياسية الأكبر.
أما الحزب الديمقراطي الاشتراكي (SPD)، الذي كان يقود الحكومة، فقد تلقى خسارة قاسية، متراجعًا إلى 16.4%، وهي أدنى نسبة في تاريخه، ليصبح للمرة الأولى القوة الثالثة في البرلمان.
حزب الخضر سجل انخفاضًا طفيفًا، حيث حصل على 11.6% من الأصوات، بينما فشل الحزب الديمقراطي الحر (FDP) في دخول البرلمان بعد حصوله على 4.3% فقط. كما لم ينجح حزب تحالف سارة فاغنكنشت (BSW) في تجاوز العتبة الانتخابية، إذ حصل على 4.9%.
على الجانب الآخر، تمكن حزب اليسار (Die Linke)، الذي كان يُعتقد أنه انتهى سياسيًا، من تحقيق عودة قوية بحصوله على 8.8% من الأصوات.
النتائج الأولية لانتخابات البوندستاغ 2025:
• الاتحاد المسيحي (CDU/CSU): 28.6%
• حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD): 20.8%
• الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD): 16.4%
• حزب الخضر: 11.6%
• حزب اليسار (Die Linke): 8.8%
• تحالف سارة فاغنكنشت (BSW): 4.9%
• الحزب الديمقراطي الحر (FDP): 4.3%
• أحزاب أخرى: 4.6%
بهذه النتائج، تتجه ألمانيا نحو مرحلة جديدة من التفاوض السياسي المعقد لتشكيل حكومة جديدة، حيث قد يتطلب المشهد تحالفات غير تقليدية لتأمين الأغلبية البرلمانية.
Discussion about this post