• تؤثر طبيعة الطعام الذي نتناوله كثيراً في ضبط حالتنا المزاجية، فهناك أطعمة تجعلنا هادئين وأخرى تزيد توترنا؛ ما يشير إلى الارتباط الواضح بين نوع الطعام الذي تتناوله وحالتنا المزاجية خلال فترة الصيام.
• على سبيل المثال؛ من المرجح أن نمتلك قدرة أكبر على ضبط حالتنا المزاجية إذا احتوت وجبة السحور على أطعمة ذات كربوهيدرات معقدة كالبقوليات، وأطعمة غنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات الورقية التي تحافظ على رطوبة الجسم طوال اليوم.
*ويعود سبب ذلك إلى أنه بتناول هذه الأطعمة، يطلَق كلٌّ من السكر والمواد المغذية الأخرى ببطء في الدم؛ ما يحافظ على ثبات الهرمونات وسكر الدم ولا يسبب أي تغييرات فورية في مستوى الطاقة، فيمنح إمداداً ثابتاً بالطاقة طوال اليوم*
• على الجانب الآخر، يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالسكر كالحلويات والمشروبات الغازية والعصائر، أو الأطعمة المقلية أو الأطعمة المصنَّعة كالبيتزا والكعك، إلى الشعور بالضيق خلال فترة الصوم لأنها تطلق السكر بمعدل سريع في الجسم فيشتهي الجسم المزيد منه ليبقى في حالة النشاط والإثارة، وعندما لا يُمَدّ الجسم بالسكر سيشعر الفرد بالاكتئاب والإحباط؛
*ما يؤدي إلى أسوأ أنواع التقلبات المزاجية خلال ساعات الصيام.*
Discussion about this post