بقلم الصحافي حسن الخباز
مدير جريدة الجريدة بوان كوم
بعد مرور ازيد من عام ونصف من العيش في خيام بلاستيكية ،، وبعدما تناولت فضيحتنا اهم وسائل الإعلام العالمية وٱخرها قناة الحرة الامريكية ، وبعدما صارت فضيحتنا بجلاجل على حد قول إخوتنا المصريين .
خرجت اخيرا حكومة اخنوش عن صمتها بخصوص قضية المتضررين من زلزال الحوز الذين ما يزال بعضهم لحد الٱن يقطن بخيام بلاستيكية في عز هذا البرد الشديد والامطار الغزيرة .
قررت حكومة اخنوش اخيرا ان تضع المغاربة في صورة ٱخر تطورات الوضع بخصوص هذه القضية التي وصلت للعالمية واستاثرت باهتمام رواد المنصات الاجتماعية .
في إطار اجتماع اللجنة البين وزارية ، استعرض المدير العام لوكالة تنمية الأطلس الكبير، سعيد الليث، حصيلة تقدم الأشغال، واكد ان حوالي 33,636 أسرة، اكملت بناء منازلها بشكل كلي او على الاقل بشكل جزئي في الوقت الذي تجاوزت نسبة الأشغال 50% في 14,463 مسكنًا. كما أُطلقت أشغال البناء والتأهيل على مستوى 52,669 مسكنًا.
وبخصوص وضعية الأسر القاطنة بمناطق ذات تضاريس صعبة، تم إيجاد حلول ميدانية لصالح 4,633 مسكنًا موزعة على 12 دوارًا، من بينها 1,378 أسرة نُقلت إلى مناطق أخرى تتوفر على وعاء عقاري ملائم .
واضاف سعيد اللينت بخصوص الدعم المالي،انه تم تمديد صرف مساعدات شهرية قدرها 2,500 درهم بشكل مستعجل لمدة خمسة أشهر إضافية . وبذلك ترتفع القيمة الإجمالية للمساعدات إلى 2.3 مليار درهم.
اما فيما يخص التعليم، فاكد اكتمال أشغال إعادة بناء وتأهيل 165 مؤسسة تعليمية، بينما تتواصل الأشغال في 763 مؤسسة أخرى بحلول الموسم الدراسي المقبل.
وبشان المجال الصحي، فحسب نفس المصدر فقد انتهت أشغال تأهيل 42 مركزًا صحيًا، فيما يُنتظر الانتهاء من تأهيل 17 مركزًا صحيًا آخر قريبًا، إلى جانب تقدم العمل في 92 مشروعًا صحيًا جديدًا سيبدا العمل بها قريبا .
ودائما حسب رئيس وكالة تنمية الاطلس الكبير ، وفي شق خطة العمل الأولى التي تهم القطاع الفلاحي فقد رصدت لها الحكومة مبلغا ماليا يناهز 611 مليون درهم، شملت استصلاح البنيات التحتية الفلاحية، ودعم الفلاحين عبر توزيع رؤوس الماشية والشعير مجانًا.
واكد نفس المتحدث ان الحكومة
دعمت 1,408 تاجرًا من مساعدات مالية بقيمة 127 مليون درهم.
وفيما يتعلق بالقطاع السياحي، فقد تمت معالجة 386 طلبًا لدعم مؤسسات الإيواء السياحي المتضررة، حيث استفادت 227 مؤسسة من الشطر الأول من الدعم بميزانية تجاوزت 60 مليون درهم، بينما حصلت 82 مؤسسة أخرى على الشطر الثاني بقيمة 26 مليون درهم.
هذه الحصيلة تبدو منطقية بل وجيدة جدا ، وحبذا لو انجزت الحكومة روبورتاجا من عن المكان يظهر ٱخر تطورات الوضع هناك ويبين إنجازاتها على الميدان لتطمىن قلوب الكثيرين ، لأن ما يتداول على المنصات الاجتماعية لا يبشر بالخير .
Discussion about this post