قالت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية في مقال للباحثة “جونول أوتول” إن تركيا أصبحت أقرب ما تكون إلى دولة استبدادية بالكامل ؛ بعد سلسلة من الخطوات التي اتخذتها حكومة الرئيس أردوغان لإقصاء أبرز مرشحي المعارضة من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووفقًا للمقال، فإن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو الذي يُعد أبرز خصوم أردوغان، اعتُقل وسُجن بتهم الفساد والإرهاب بعد أيام من قيام جامعة إسطنبول بإلغاء شهادته الجامعية، وهي شرط أساسي للترشح للرئاسة وفق القانون التركي.
واعتبرت صاحبة المقال أن تلك الخطوة تمثل تعبيرًا صارخًا عن القمع السياسي المنظم ؛ حيث جرى تنفيذ خطة إبعاد إمام أوغلو بدقة متناهية ؛ ما أدى إلى استبعاده من الترشح للرئاسة وفقدانه لمنصبه كرئيس بلدية إسطنبول، أكبر المدن التركية.
وأكدت أن أردوغان يعمل منذ سنوات على تقويض الضوابط الديمقراطية والتلاعب بالمؤسسات لتعزيز فرص حزبه في السيطرة على الحكم، إلا أن المعارضة لا تزال تحاول تقديم مرشحين قادرين على المواجهة .
Discussion about this post