حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن النقص الحاد في التمويل قد يعرض أكثر من 16 مليون سوري للخطر، ويحول دون عودة الأشخاص الذين كانوا يعتزمون العودة إلى سوريا بعد سقوط الأسد.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، سيلين شميت، أمس الجمعة، خلال مؤتمر صحفي، إن حوالي 400 ألف سوري عادوا من دول الجوار منذ سقوط نظام الأسد، فيما عاد خلال الفترة نفسها أكثر من مليون نازح داخلي داخل سوريا، ليصل إجمالي عدد السوريين الذين عادوا إلى ديارهم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص.
ولفتت إلى أهمية التمويل الكافي لتحقيق عودة متوقعة لنحو 1.5 مليون سوري إلى وطنهم في صيف هذا العام، محذرة من أن النقص الحاد في التمويل الذي تواجهه المفوضية يعرض حياة الملايين للخطر.
وبحسب شميت، أطلقت المفوضية في كانون الثاني/يناير الماضي إطارًا عملياتيًا يستهدف دعم 1.5 مليون لاجئ ومليوني نازح داخلي في العودة إلى ديارهم خلال 2025، لكنها لم تتلق سوى 71 مليون دولار من أصل 575 مليونًا تحتاجها لهذا البرنامج.
Discussion about this post