بقلم : سوسن عابدين .
طوى الله أزاهير الحياة في أعواد اليباس ، وقلم أظفار الشحوب بالفصول الأربعة التي يعرفها الناس ، وأنبت في النبات معانٍ باسقة … من أمعن فيها النظر أحب الحياة جملة وتفصيلا ، وأثمر في فؤاده التجدد ، فما من غصنٍ أمضه الظمأ في فصلٍ قاهرٍ من فصوله الأربعة إلا تلاه فصل من فصول الماء ـ فأذهب عنه البأس وأحل في محله بواعث النعماء. ، فإن ضاق بك الذرع وظننت مظنة السوء في الأصل والفرع ، فانظر نظر المتأدب إلى منابت الزرع ، ترى الحياة نضرة وطلائع الثمرة وقل: يا من أحييتَ الغرس من مواته وايقظت الزهر من سباته ، وأجريت الماء في الغصن اليباس ، أنبت منابتي وأحسن مثابتي واجعل النعمى عاقبتي.
انطلاقة جديدة لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية
زياد جسام في ظل إدارتها الجديدة، تعبّر جمعية الإمارات للفنون التشكيلية عن طموحها نحو مستقبل زاخر بالمبادرات النوعية والانفتاح الثقافي، تأكيداً على أن الفن أداة للتواصل الحضاري والتعبير الإنساني، وجسر...
Discussion about this post