2/ اللغة التي لا تحتاج إلى حروف
كلما حاولت أن أكتبك، تبعثرت الحروف.
كلما نطقتك، صار الصوت ضجيجًا لا يليق بك.
فهمتُ أخيرًا… أن اللغة التي تسعك، لا تُقال.
هي لغة من سكوتٍ كثيف،
من شهقةٍ بلا صوت،
من عِناقٍ لا جسد فيه.
هي اللغة التي تتشكّل في العيون،
وتسكن بين أنفاس الغياب،
وتُفهم فقط إذا لم تحاول أن تفهمها.
ليست رموزًا…
بل أثر الطيران في هواء لم يكن.
Discussion about this post