العنف يولد العنف، والخيار الوحيد هو المصالحة الوطنية بين جميع السوريين.
وصدق المثل القائل: ” كلمة طيبة خير من معركة “.
استمعنا جميعًا لكلمة المفتي العام للجمهورية العربية السورية فضيلة الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي
إذْ قال: “دماؤكم محرمة كل دم سوري محرم “.
وهو القائل أيضًا:
” أيها الإخوة السوريون إياكم والفتن فإن الفتن يُدرى أولها ولا يُعلَم ٱخرها “.
نأمل من جميع السوريين أخذ هذا الكلام الطيب بعين الاعتبار.
كما نأمل أيضًا من رجال الدين ومن المكونات السورية كلها وعلى امتداد الجغرافية السورية أن يسهموا في تخفيف الاحتقان وإخماد الفتنة لتكون سورية حديقة جميلة عبقها الطيب ولا شيء غير الطيب والعبق والعطر …
وعلى جميع المثقفين السوريين الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي أن يسهموا أيضًا في نشر الوعي بين الناس وليس البغضاء، وبث السموم وتأجيج الفتن بغية إخماد هذه النار الملتهبة التي ستحرقنا جميعًا في سعيرها إذا استمرت، وكما قلنا: “العنف يولد العنف والطريق الوحيد هو الوعي و عدم انجرار الناس البسطاء وراء منشورات التحريض التي جُلها تُبث من الخارج.
وعلينا أن نتعالى على جراحنا بفتح صفحة جديدة بين جميع السوريين لأننا لم نعد نحتمل الألم.
ارتقى شهداء من الأمن العام و المدنيين ولا نريد أن يكون هناك مزيدًا من الدماء واقتدي بقول سماحة مفتي الجمهورية إذ قال .
كل قطرة دم سورية غالية علينا.
الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى
الوعي ثم الوعي ثم الوعي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم المُحب مدين رحال.
Discussion about this post