أمسية شعريّة في اتّحاد الكتّاب العرب:
#الشعرُ يحتضن الحياةَ من دمشق
وتحوّلاتٌ ثقافيةٌ تُعلي قيمة الكلمة
في مساءٍ دمشقِيٍّ مترَعٍ بالشعر والوجدان، شهد اتّحاد الكتّاب العرب #أمسيةً استثنائيّة.. حضرها جمهور نوعيٌّ حاشدٌ، إضافةً إلى شخصيّات سياسيّة مرموقةٍ تقدّمهم رئيس اتّحاد الكتّاب العرب السيد محمد طه العثمان، برفقة معاون وزير الخارجيّة السيّد محمد طه الأحمد والسيد مصطفى العثمان عضو الأمانة العامة للإدارة السياسيّة مدير مكتب النقابات، وضيوفٌ من المكتب الرئاسيّ ووزارة الداخليّة.
“شعراء من نبض #سوريا”
أحيا #الأمسيةَ شعراءٌ من مختلف المشارب، اجتمعوا على الإيمان بأنّ الشعرَ دربٌ لفهم الحياة.. شارك في الأمسية:
– الشاعر إبراهيم جعفر
– الشاعر محمد زياد شودب
– الشاعر زياد الشملان
– الشاعر خليل الأسود
– الشاعرة بسمة شيخو
– الشاعر خالد المحيميد
وقدّم الأمسية الشاعر توفيق أحمد.. بأسلوبٍ #أدبيٍّ مشوّقٍ لم يخْلُ من #الطرافة التي أضفت على الأجواء لمسةً من الألفة والمرح.
“بيانٌ ثقافيّ من قلب الأمسية”
في افتتاح الأمسية ألقت الشاعرة مروة حلاوة، مسؤولة النشاط الثقافيّ في #الاتّّحاد كلمةً كانت بمثابة #بيانٍ لمرحلةٍ ثقافيةٍ جديدة، جاء فيها:
“نلتقي اليوم لا كنشاطٍ عابر، بل كخطوةٍ أولى ضمن #رؤيةٍ جديدة تؤمن أنّ الأدب لا يزهر إلّا بالعدل والتنوّع والانتماء الصادق إلى الناس..”
وأكّدت في كلمتها أنّ #اتّحاد_الكتّاب_العرب يتّجه إلى احتضان الأصوات الجديدة، وردّ الاعتبار للمغيّبين، والانفتاح على كامل الجغرافيا السوريّة بعيدًا عن التكرار والانغلاق.
كما وجّهت تحيّة تقدير إلى #القيادات الثقافيّة السابقة في الاتحاد، مؤكّدة أن المسار الجديد يُبني على جهود من سبق، ويتطلّع إلى تلبية وجدان الشعب وتطلّعاته.
“تنوّعٌ أسلوبيٌّ وصوتٌ سوريٌّ مشترك”
امتزجت في الأمسية الأشكال الشعريّة ما بين العموديّ والنثر، وتنوّعت التجارب بين #الرثاء والوطن والحبّ والحرب والحنين، فجاءت نصوص المشاركين محمّلةً بالشجن والرفض والتحدي والتأمّل وأفراح الانتصار.
قال إبراهيم جعفر:
“فرحت أرشّني قمحًا وأنبت حيثما أثب
لهذا كلما جاعت دمشق تقيتها حلب”
وألقى محمد شودب:
“وإن هطلنا صلاةً كان مقصدنا
أن نملأ الأرض تفصيلًا وتكوينا”
فيما هتف زياد الشملان:
“يبعثرني دهري صدىً متآكلًا
كأني فراتٌ في ذرى الرمل غائر”
وأبدع خليل الأسود:
“قفا على بردى واستذكرا الشهدا
وغنّيا فرحًا أو فاندبا كمدا”
أما بسمة شيخو فقدّمت نصوصًا نثريّةً من زمن الحرب:
“أقرع أجراس كنائسها أيام الآحاد
وأرفع الأذان عند كل مئذنة”
وختم خالد المحيميد بقصيدة تنبض بيقين النصر:
“حتّى الجوازُ الذي ما كانَ يُوصِلُنا
إلى المطاراتِ صارَ اليومَ ذا مَدَدِ”
“الشعرُ لا ينتهي”
انتهت الأمسية ولم تنتهِ أحاديث الشعر.. فقد بقي #الجمهور منتشيًا بما سمع متفاعلاً مع لحظاتِ حنينٍ وجمالٍ واستعادةٍ للروح، بدت #دمشق في تلك اللحظة كأنها تُنصت والشعراءُ يكتبون لها رسائل الفرح بالتحرير والأمل بحياةٍ أجمل.
#اتحاد_الكتاب_العرب
#الشعر_السوري
#دمشق
#أمسية_شعرية
#نشاط_ثقافي
#الثقافة_السورية
#القصيدة
#سورية_تقرأ
#عودة_الروح
#المشهد_الثقافي
Discussion about this post