الإعلامي عبدالحميد صالح يكتب:
في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، تلوح في الأفق ملامح مواجهة عسكرية شاملة قد تقلب موازين القوى في الشرق الأوسط، وتهدد الأمن والسلم الدوليين. فمع كل ضربة جوية، وتصريح ناري، تزداد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة ذات أبعاد عالمية.
ويقول الإعلامي والصحفي عبدالحميد صالح إن هذه الحرب ليست مجرد صراع عابر بين قوتين إقليميتين، بل هي بداية لزلزال سياسي وأمني ستكون له تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي، وأسواق الطاقة، والتحالفات الدولية.
أبرز الآثار المحتملة:
أمنياً:الحرب قد تدفع بأذرع إيران (مثل حزب الله والحوثيين) لفتح جبهات متعددة.
هجمات إلكترونية متوقعة على دول غربية وإسرائيلية.
مخاوف من استخدام أسلحة متطورة أو غير تقليدية.
اقتصادياً:أسعار النفط مرشحة لتجاوز حاجز الـ150 دولارًا للبرميل.
البورصات العالمية تحت ضغط شديد.
سلاسل التوريد العالمية قد تنهار إذا توقفت الملاحة في الخليج.
سياسياً:انقسام واضح بين المعسكر الأمريكي والغربي، وبين روسيا والصين.
تجميد مسارات التطبيع العربي الإسرائيلي.
تهديد مباشر لوجود الأنظمة المعتدلة في المنطقة.
إنسانياً:ملايين النازحين واللاجئين في حال اتسع الصراع.
انهيار البنية التحتية في دول المواجهة.
كارثة إنسانية على غرار ما حدث في العراق وسوريا، وربما أسوأ.
ويختم صالح حديثه: “العالم اليوم ليس أمام اختبار عسكري فقط، بل أمام اختبار ضمير. على القوى الكبرى أن تتدخل لوقف الكارثة قبل أن تشتعل المنطقة بأكملها، وتتحول إلى رماد.”
Discussion about this post