بقلم حسن الخباز مدير جريدة الجريدة بوان كوم
قررت نقابة الفنانين بمصر إيقاف المطرب اللبناني راغب علامة عن الغناء بارض الكتانة بعد فضيحته المدوية التي صدمت مصر والعالم العربي والإسلامي ، ومازال جرحها لم يندمل لحد الآن .
فقد استسلم لشابة مصرية من الذوات ان تقبله في فمه قبلة حميمية على المباشر وأمام الكاميرات مع انها في عمر أحفاده ، لكن هذا ما يحدث حين يعود الشيخ إلى صباه ، او حين يصبح العجوز مراهقا .
جدير بالذكر ان كل سهرات هذا المطرب لا تخلو من مثل هذه الافعال الصبيانية التي تخدش بالحياء العام ، و تتكرر امثال هذه الفضيحة في اغلب سهراته ، لكن هذه المرة لم تسلم الجرة وسيخضع للتحقيق .
رواد التواصل الاجتماعي اقاموا الدنيا ولن يقعدوها حتى يعاقب هذا العجوز المتصابي ، فخلال سهرة واحدة بمنطقة الساحل الشمالي لمصر تكرر هذا الامر عدة مرات ، حيث سمح المطرب بصعود شابات ومراهقات للرقص بملابس شبه عارية وتنتهي الرقصة امامه بحضن دافئ ترافقه قبلات و عناق قوي …
ما هذا المستوى الذي وصلنا إليه ، لماذا يسمح بمثل هذه التصرفات في عالمنا العربي والإسلامي ، هل لا ينقصنا إلا الرقص زالطرب … متى نتخلص من هذه الظاهرة المشينة التي تسيء لنا كشعوب محافظة …
لقد قال في رده بخصوص هذه الفضيحة ان التنظيم لم يكن في المستوى ، وكانت هناك فوضى تنظيمية ادت لصعود الكثير من الشابات و المراهقات لخشبة المسرح .
واضاف ان الفتاة التي أثارت الجدل بتقبيله ليست مصرية وان لهجتها تؤكد انها من بلد عربي آخر غير مصر ، ،وأنها لم تقبله من فمه ، لكن الزواية التي التقطت منها الصورة تظهر الامر كذلك ، وهو ما أثار هذه الضجة الواسعة .
الادهى والامر ان راغب علامة دافع عن نفسه بالقول ان ” تاريخ راغب علامة بمصر وحبه للمصريين لا يتوقف على قبلة عفوية من معجبة موجودة في حفلة من حفلاته”، وفق قوله ”
وقد تطور الامر بعد استدعائه للتحقيق لان القبلة المثيرة للجدل زلزلت مصر ولا حديث في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي إلا عنها ، لانها بالفعل صدمت المجتمع المصري ، ولم يتقبلها اغلبهم .
وقال في تصريح لإحدى القنوات انه : ” فوجئ بقرار إيقافه عن الغناء واستدعائه للتحقيق، وعرفه من خلال الأصدقاء ووسائل الإعلام،
وأوضح أنه يبادل معجبيه نفس الحب وأنه ليس من المفترض أن يطردهم أو يضربهم عند الاقتراب منه، بينما مسؤولية منعهم من الصعود إلى المسرح هي للمنظمين وليست له.
وأنه تواصل مع نقيب الموسيقيين المصريين مصطفى كامل، وشرح له الوضع وأكد أن الصورة المتداولة والمثيرة للجدل لا تظهر الوضع على حقيقته. و لم تكن على المسرح بل كانت خلف الكواليس حين كان يهم بالخروج إلى سيارته وكان الطريق ممتلئا بالمعاجيب، و “أنا لا أحب التعامل بالتعالي وأحب جمهوري وهم يحبونني ولا أفهم ما الخطأ فيما حدث”.
وفي بيانه، قال نقيب الفنانين بمصر إنه تابع على مدار يومين “سلوكا مُشينا يخالف كل العادات والتقاليد والقيم المجتمعية المصرية”، معتبرا أن “المشاهد التي تخللت حفل راغب علامة الأخير في الساحل الشمالي لم نعتد عليها داخل وطننا سابقا ولن نسمح بأن يتكرر على أرض أم كلثوم وعبد الوهاب وحليم وعظماء الفن العربي”.
Discussion about this post