بيان من صوت الضمير العربي
آمال سورية على ضوء المبادرات السعودية بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
بقلم: سعيد فارس السعيد – كاتب وباحث استراتيجي سوري مستقل
في لحظة فارقة من تاريخ سوريا، تتجلى المبادرات السعودية في الجمهورية العربية السورية بوصفها أملًا واقعيًا ومشرقًا يُلامس حاجات الناس وتطلعاتهم نحو الاستقرار، والعودة، والبناء، والكرامة.
إن رؤية ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، تعبّر عن صوت الضمير العربي والإنساني، وتسعى إلى بلسمة جراح سوريا بعد سنوات من الحرب والمعاناة، عبر حزمة مشاريع استراتيجية وإنسانية وتنموية تعيد الأمل إلى قلوب السوريين، وتُؤسس لمرحلة جديدة من السلام والعمل.
ومن أبرز آمال السوريين المتجسدة في هذه المشاريع:
1. إنهاء كل أشكال الاصطفافات الدينية والطائفية والقومية، وإطلاق ورشة إعادة الإعمار على الأرض، كطريق نحو وحدة النسيج الوطني.
2. عودة النازحين والمهجرين إلى بيوتهم وأراضيهم، وإنهاء فصول التهجير والمعاناة.
3. إعادة النهوض الاقتصادي والزراعي والصناعي، لتمكين السوريين من بناء حياتهم بكرامة.
4. توفير فرص العمل والدخل الكريم لكل مواطن، لتتحول المعاناة إلى إنتاج، واليأس إلى استقرار.
5. الحفاظ على وحدة سوريا وأمنها الوطني، بعيدًا عن أي تدخل أو تفتيت.
6. دعم الدولة السورية للنهوض بمؤسساتها وخدماتها، في سبيل تحقيق العدالة، والتنمية، والعيش المشترك.
هذه ليست مجرد مشاريع، بل هي بداية عهد جديد…
عهد تنبثق فيه سوريا من تحت الرماد، لا على أنقاض الانقسام، بل على أمل المصالحة والإعمار، بقيادة عربية مسؤولة، وفي طليعتها المملكة العربية السعودية.
Discussion about this post