الأحد, ديسمبر 7, 2025
  • المؤسسون
  • الكتّاب
  • شروط النشر
  • منشورات المحررين
  • Login
صحيفة الدستور السورية
Advertisement Banner
  • الرئيسية
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • اقتصاد
  • المزيد
    • على ضفاف الوعي
    • ثقافة
      • أدب وثقافة وفنون
      • بحوث ودراسات
      • علوم ومعارف
      • طب وصحة
      • حوارات ولقاءات
    • مجتمع
      • حوادث
      • من التراث
    • من الفيسبوك
    • منوعات
    • رياضة
No Result
View All Result
صحيفة الدستور السورية
  • الرئيسية
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • اقتصاد
  • المزيد
    • على ضفاف الوعي
    • ثقافة
      • أدب وثقافة وفنون
      • بحوث ودراسات
      • علوم ومعارف
      • طب وصحة
      • حوارات ولقاءات
    • مجتمع
      • حوادث
      • من التراث
    • من الفيسبوك
    • منوعات
    • رياضة
No Result
View All Result
صحيفة الدستور السورية
No Result
View All Result
صحيفة الدستور السورية
Home slider

روح القيادة

lamar by lamar
أغسطس 4, 2025
in slider, أبرز العناوين, مقالات وآراء
0
روح القيادة
0
SHARES
4
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

 

 

كتب رياض الفرطوسي

 

ليست كل الأبواب التي نطرقها في السياسة تؤدي إلى السلطة، ولا كل الوجوه التي تبتسم خلف المكاتب تُشبه ما يتمنّاه الناس من حاكمٍ عادل أو مسؤولٍ يُصغي بصدق. لكن ثمّة لحظات، في العمر العام لا الخاص، تكشف أن الإنسان قد يظل ممكناً حتى حين يُحاط بالمستحيل.

 

حين قصدت مكتب دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لم أذهب إلى “موعد عمل”، بل إلى اختبار نادر للمعنى في بلدٍ أرهقته الشعارات وتكسّرت مرآته بين خطابات المنصات ونداءات الشارع. كان في داخلي سؤالٌ معلّق: هل ما زالت السلطة قادرة على أن تكون بشرية؟ لا كصفةٍ قانونية، بل كقيمةٍ تستبطن العدل، وتتحسس وجع الناس بلا قفازات بروتوكول؟

 

الاتصال الذي سبق اللقاء كان بسيطاً في شكله، لكنه كثيف المعنى. حين يتصل بك مدير المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة الاستاذ ( ربيع نادر )، لا ليبلّغك، بل ليصغي لما يمكن أن تقوله، فأنت أمام حالة مختلفة، حالة تحاول أن تخلخل المسافة المعتادة بين الحاكم والكاتب، بين الدولة والمواطن، بين الرأي والترويج.

 

دخلتُ على الرجل، ولم أشعر أنني أُفتَّش كما تُفتَّش الأفكار في زمن الرقابة. لم أُعطَ ورقة أسئلة، ولم يُسلّمني أحدٌ قائمة خطوط حمراء. وجدت رئيساً في قمة مسؤوليته، نعم، لكنه جالس على مقعده لا كمن يُمسك بالسلطة، بل كمن يُمسك بها لتخفّ عنه، لا لتثقُل على غيره.

 

لم تكن الجدران ثقيلة، ولا الكلمات مزيّنة بورق الذهب. كان هناك حديث نادر، يشبه ما يُقال في الأماكن الصادقة: عن العراق لا عن الحكومة، عن الحلم لا عن الإنجاز، عن الناس لا عن النفوذ. تحدّث الرئيس لا كخطيب، بل كعراقيٍّ يحاول أن يعيد ترتيب البيت بعد زلزال.

 

في ملامحه، لم أقرأ حذر الساسة، بل وجدت ذلك القلق الجميل الذي لا يقتله المنصب، بل يُبقيه حيّاً ليذكّره بأنه مسؤول لا سيد، وبأن الولاية تكليف لا امتياز. تحدّث عن صندوق التنمية كما يتحدث أبٌ عن دفتر ابنته المدرسي. عن التعليم كما يتحدث المدرّس الذي لم ينسَ عيون التلاميذ في الصفوف النائية. وعن الإعلام، لا بوصفه مرآة تمجيد، بل كحاجةٍ مجتمعية تحرس الوعي وتحاسب لا تُمجّد.

 

لم يكن الحوار استعراضاً، ولم يكن اللقاء صورةً للبث. لم يُطلب مني أن أكتب، ولم يُلمّح أحد إلى ما ينبغي أن يُقال. ومع ذلك، خرجت بكلمات كثيرة، لأن اللحظة كانت أكبر من صمتها، والصدق حين يُقال على لسان من بيده القرار، لا يحتاج إلى مكبّر صوت.

 

سألته، على نحو يشبه الهمس: “كيف تقود البلاد في هذا الليل العراقي الطويل؟”

أجابني بهدوء: “بالأمل، لا بالتمنّي. بالناس، لا بالحاشية. وبحقيقة أن العراق لن يُدار بالسحر، بل بالتخطيط، وبالعدالة، وبالعودة إلى جوهر الدولة، لا قشورها”.

 

ذلك الجواب، وإن بدا بسيطاً، حمل في طيّاته روحاً عميقة للقيادة. لا يُزايد، لا يجمّل، بل يذهب مباشرة إلى حيث الجرح. قال: “ما نحتاجه اليوم ليس وعوداً جديدة، بل استرجاع ثقة قديمة. العراق لا يعوزه النفط، بل المنهج. لا تنقصه الثروات، بل غياب من يصغي لألمه دون أن يساوم عليه”.

 

ولم تكن نبرة الرئيس رومانسية، بل واقعيةٌ شديدة الإدراك لحجم الخراب وحجم التحدي. تحدّث عن الاقتصاد كمهندس يعرف الخرائط، وعن الأمن كمن لا يركن إلى البنادق بل إلى الثقة. عن الإدارة كمن يخوض في الطين لا من فوقه. كان يقرأ الواقع كصفحةٍ لا تزال تُكتب، لا كتابٍ أغلقته الدولة ونسيت ناسه.

 

لم أخرج من لقائه وأنا أحمل وثيقة أو توجيهاً، بل خرجت بشعور نادر في العراق: أن هذا الرجل، وإن لم يكن معصوماً عن الخطأ، يحمل في داخله نيةً صادقة في إصلاح الممكن. لا يطلب تصفيقاً، بل رجاءً أن تمشي الدولة على قدمين من نزاهة وكفاءة، لا على عكاز طائفي أو حساباتٍ مريرة.

 

لم يكن حديث الرئيس عن نفسه، بل عن العراق. وهذه، في عرف الساسة، فضيلة مفقودة.

 

في السياسة، كثيرون يحكمون. لكن القليل فقط من يُصغون. كثيرون يخططون للغد، لكن قلّة من يعبرون اليوم بلا زيف. والقيادة ليست أن تتكلم من على المنصّة، بل أن تنزل السلالم إلى حيث يقف المواطن، وأن تردّ على سؤاله دون أن تكتب له جواباً محفوظاً.

 

“روح القيادة” لا تُصنع في المؤتمرات، بل في الممرات الضيّقة التي تفصل الحاكم عن وجع الناس. وفي تلك اللحظة التي يُدرك فيها المسؤول أن البلد لا يُدار من فوق، بل يُبنى من الأرض، من الشارع، من التعليم والصحة والنزاهة والتخطيط. من رجلٍ يعرف أن اسم العراق أكبر من أي لقب، وأغلى من أي مقعد.

 

لقائي بالرئيس السوداني لم يكن لقاءً سياسياً، بل لقاء إنسانياً في جوهره. لا يخصّني ككاتب، بل يخصّنا جميعاً كعراقيين ما زلنا نؤمن أن النوايا النبيلة حين تُرفق بالعمل الجاد، يمكن أن تصنع الفرق. ويمكن للقيادة، حين تتجرد من زيف المظاهر، أن تستعيد شيئاً من هيبتها المفقودة، وشيئاً من الوطن المنهك فينا.

 

وإذا كانت السياسة في العراق قد فقدت مصداقيتها عند كثيرين، فإن أمثال هذه اللقاءات – بصدقها لا بإبهارها – يمكن أن تكون البداية، لا النهاية.

اقرأ أيضاً

سوريا بين النزيف والمحبة
اقرأ في الدستور

سوريا بين النزيف والمحبة

في عمق هذا التراب الذي مشينا عليه أطفالاً، لا تزال سوريا ترتجف بين أيدي أبنائها… تبحث عمّن يتذكر أنها أرض روح واحدة.. لا خرائط طوائف، ولا جزر خوف، ولا جدران كراهية. اليوم،...

by مازن حسن
ديسمبر 7, 2025
القبول بين التسليم والاستسلام
على ضفاف الوعي

القبول بين التسليم والاستسلام

العقل: أرهقني الصراع يا روح كل شيء صار كغيمٍ ثقيلٍ يحجب الطريق. كلما حاولتُ تغيير واقعي، أعادني الواقع إلى مكاني ذاته. كأن الحياة تختبر صبري، أو تسخر من اندفاعي. قولي لي... هل...

by مازن حسن
ديسمبر 7, 2025
الذنب بين وعي المسؤولية وثقل اللوم
على ضفاف الوعي

الذنب بين وعي المسؤولية وثقل اللوم

العقل: يا روح… شيءٌ بلا ملامح يلاحقني منذ زمن. يمدّ أصابعه من الماضي ويهمس: {كان يجب أن تكون أفضل، كان يجب ألا تخطئ}. هذا هو الذنب… أليس كذلك؟ الروح: لا… هذا ليس...

by مازن حسن
ديسمبر 7, 2025
الكرسي يتكلم
slider

مسارات الذاكرة: وجوه الماضي وأقنعة الحاضر

    كتب رياض الفرطوسي   اليوم، على شاشات الفضائيات ومواقع التواصل، نرى وجوهاً تعيد الظهور بعد أن اختفت سنوات طويلة في ظلال الماضي، أشخاص كتبوا التقارير، تعاونوا مع النظام القمعي الصدامي...

by lamar
ديسمبر 6, 2025
الإعلامي والصحفي عبدالحميد صالح يتقدم بشكر موقع الدستور
أبرز العناوين

الإعلامي والصحفي عبدالحميد صالح يتقدم بشكر موقع الدستور

الإعلامي والصحفي عبدالحميد صالح يتقدم بشكر موقع الدستور:   *كلمات الشكر:*   - *شكرًا جزيلًا*: عبدالحميد صالح يتقدم بشكر جزيل لموقع الدستور. - *تقدير واحترام*: يعبر عبدالحميد صالح عن تقديره واحترامه لموقع...

by lamar
ديسمبر 6, 2025
حكومة الاحتلال تعمق الكراهية وتشرعن القتل
slider

إجماع دولي على إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية

  بقلم : سري القدوة     التصويت الدولي من قبل 151 دولة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة...

by lamar
ديسمبر 6, 2025
بنك مصر يضيف فرعاً جديداً بمطار القاهرة ويعزّز انتشاره
slider

بنك مصر يضيف فرعاً جديداً بمطار القاهرة ويعزّز انتشاره

  في إطار استراتيجية بنك مصر المتواصلة لتعزيز وتطوير تقديم الخدمات المصرفية لمختلف فئات المجتمع، قام الأستاذ / هشام عكاشه - الرئيس التنفيذي لبنك مصر يوم الخميس الموافق 4 ديسمبر 2025 بافتتاح...

by lamar
ديسمبر 6, 2025
إبداع وتألق بلا حدود… النسخة الرابعة من ملتقى التميز والإبداع العربي تتوج بالنجاح بقيادة داليا المتبولي ومحمد زكريا
مقالات وآراء

إبداع وتألق بلا حدود… النسخة الرابعة من ملتقى التميز والإبداع العربي تتوج بالنجاح بقيادة داليا المتبولي ومحمد زكريا

  بقلم: مروة حسن حقّق ملتقى التميز والإبداع العربي في نسخته الرابعة نجاحًا استثنائيًا حمل بصمة فريدة هذا العام، إذ لم يقتصر تأثير الحدث على القاعة التي اكتظت بالحضور، بل امتد إلى...

by مروة حسن
ديسمبر 5, 2025
اتفاقيات أبراهام والديانات الثلاثة…!
مقالات وآراء

اتفاقية ١٧ في الماضي والحاضر ….!

  بتاريخ ١٧ أيار سنة ١٩٨٣، تم توقيع اتفاقية بين لبنان والكيان الصهيوني بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان سنة ١٩٨٢ واحتلال العاصمة بيروت، حيث أسقطها الشعب اللبناني وخرج العدو من الأراضي اللبناني من...

by lamar
ديسمبر 6, 2025
انتِ القمر
أدب وثقافة وفنون

انتِ القمر

انتي القمر بالليل عيني بتلمحو النجمات غاروا وْحد مِنّو تْرَنّحوا الغيمات غاروا من جمالو وْفَسّحوا تْلاشوا قْبالو والسما صارت صحو انتي الربيع الناس فيه بيفرحوا فْصول السنة نْ طل الربيع. بينمحوا وشاعر...

by lamar
ديسمبر 6, 2025
Next Post
عن اي شعب أتحدث…؟

عن اي شعب أتحدث...؟

Discussion about this post

آخر ما نشرنا

سوريا بين النزيف والمحبة

سوريا بين النزيف والمحبة

by مازن حسن
ديسمبر 7, 2025
0

القبول بين التسليم والاستسلام

القبول بين التسليم والاستسلام

by مازن حسن
ديسمبر 7, 2025
0

الذنب بين وعي المسؤولية وثقل اللوم

الذنب بين وعي المسؤولية وثقل اللوم

by مازن حسن
ديسمبر 7, 2025
0

التوثيق الرسمي.. معايير الجودة من تجربة عبدالله أحمد سرور

التوثيق الرسمي.. معايير الجودة من تجربة عبدالله أحمد سرور

by مروة حسن
ديسمبر 6, 2025
0

عبدالإله العلكمي.. نموذج لرائد أعمال عالمي يجمع بين الشغف والسوق

عبدالإله العلكمي.. نموذج لرائد أعمال عالمي يجمع بين الشغف والسوق

by مروة حسن
ديسمبر 6, 2025
0

الكرسي يتكلم

مسارات الذاكرة: وجوه الماضي وأقنعة الحاضر

by lamar
ديسمبر 6, 2025
0

ديسمبر 2025
ن ث أرب خ ج س د
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031  
« نوفمبر    

الأرشيف

جميع المقالات في هذا الموقع تعبّر عن رأي وفكر كتّابها ولا تعبّر بالضرورة عن سياسة وتوجهات الموقع

BY : refaat

جميع الحقوق محفوظة © 2025 - 2024

الدستور الأخبارية السورية

  الشريط الأخباري
الإعلامي والصحفي عبدالحميد صالح يتقدم بشكر موقع الدستور ديسمبر 6, 2025
“بداية النهاية: إسرائيل ستنهار خلال عامين… والإسرائيليون يفرّون كالفئران” أكتوبر 28, 2025
لعبة الكبار قصة لمن يفهمها .. والصغار لن يفهموها أبداً ..! أكتوبر 24, 2025
بعدما أطاحت جيل زيد بالرئيس السابق أكتوبر 18, 2025
“جبروت” تحت المجهر أكتوبر 17, 2025
Next
Prev

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • اقتصاد
  • المزيد
    • على ضفاف الوعي
    • ثقافة
      • أدب وثقافة وفنون
      • بحوث ودراسات
      • علوم ومعارف
      • طب وصحة
      • حوارات ولقاءات
    • مجتمع
      • حوادث
      • من التراث
    • من الفيسبوك
    • منوعات
    • رياضة

© 2017 ي الأخبار - قسط وورد الأخبار، مجلة ومدونة وورد الموضوع.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
جميع المقالات في هذا الموقع تعبّر عن رأي وفكر كتّابها ولا تعبّر بالضرورة عن سياسة وتوجهات الموقع

This will close in 0 seconds