أنا سوري
أنا عاصفةُ الليل،
أنا طائرُ الفينيقِ العائدُ من رمادِ الحريق.
أنا الذي علّمني الوردُ أغانيه،
وعلّمني المسيحُ الحبَّ وأمانيه،
وعلّمني عليٌّ وعمرُ وخالدٌ وصلاحُ الدين
الشجاعةَ، والأخوّةَ، والمروءةَ الأبيّة.
أنا ابنُ التوراة والإنجيل والقرآن،
أنا المسيحي والمسلم،
أنا العربي والكردي والآشوري،
أنا ابنُ كلِّ أرضٍ صلّت للسماء،
أنا الإنسانُ بكلِّ معانيه.
أنا سوري،
أنا بزوغُ الفجرِ بعد طولِ العتمة،
أنا صيحةُ الغضبِ حين يُهانُ الحق،
أنا الإنسان… وصوتُ المحبّة،
وصدى الزمانِ والتاريخِ بكلِّ أمانيه.
سعيد فارس السعيد
كاتب وباحث استراتيجي سوري مستقل
“صوت من أجل شرق يولد من تحت الرماد، لا من تحت الركام.”
Discussion about this post