في ساعات الليل الهادئة، حين يظن البعض أن المدينة تغفو، تسهر العيون الساهرة على حمايتها.
فالدوريات الأمنية المنتشرة في مختلف الأحياء، بإمرة مدير ناحية العمالية السيد وليد المواس (أبو أحمد)، أصبحت عنواناً للأمان وطمأنينة للأهالي.
هذه الدوريات لم تكن مجرد سيارات تجوب الشوارع، بل تحولت إلى رسالة واضحة لكل من يحاول العبث بأمن المدينة: أن لا مكان للجريمة بيننا.
وخلال الأيام الماضية، تمكنت الشرطة من ملاحقة وإلقاء القبض على عدد من اللصوص والمتعاطين، في خطوة حظيت بارتياح شعبي واسع.
ويؤكد السيد وليد المواس (أبو أحمد) أن العمل الأمني يجري على مدار الساعة، وأن جميع الدوريات تحت إشراف مباشر منه، بهدف حماية الناس وممتلكاتهم، مضيفاً: “الشرطة وُجدت لتكون في خدمة المواطن، ولن نسمح لأحد أن يهدد استقرار المدينة.”
الأهالي من جهتهم عبّروا عن امتنانهم لهذه الجهود، مشيرين إلى أن مجرد رؤية سيارات الدوريات أثناء الليل تبعث الطمأنينة في نفوسهم وتبدد أي مخاوف.
ومع هذه القبضة الأمنية المُحكمة والجهود الحثيثة، تواصل المدينة استعادة هدوئها، ليبقى الأمان هو العنوان الأبرز، ولتبقى الشرطة الدرع الحامي لأهلها.
Discussion about this post