كتبت: مروة حسن
شهدت دمشقُ لقاءً رفيعَ المستوى جمعَ الرئيسَ السُّوريَّ أحمدَ الشَّرع بفضيلةِ الشيخِ فيصلِ المحيميد، المتحدثِ الرسميِّ لمنظَّمةِ الضميرِ العالميِّ لحقوقِ الإنسانِ في الوطنِ العربيِّ.
وخلالَ اللقاء، نقلَ الشيخُ المحيميد تحيّاتِ وتقديرَ الدكتورِ مينا يوحنا، رئيسِ منظَّمةِ الضميرِ العالميِّ لحقوقِ الإنسانِ بالعالم، مؤكِّداً ثوابتَ المنظمةِ في الدفاعِ عن الكرامةِ الإنسانيَّة، ونبذِ العنف، وتعزيزِ قيمِ الحوارِ والتعايشِ.
وبحثَ الجانبانِ عدداً من القضايا المحوريَّة التي تمسُّ واقعَ الإنسانِ العربيِّ، وفي مقدِّمتها حمايةُ الحقوقِ الأساسيَّة، وضمانُ وصولِ المساعداتِ الإنسانيَّة إلى مستحقّيها، وضرورةُ توحيدِ الجهودِ لمواجهةِ التحدياتِ الراهنةِ التي تعصفُ بالمنطقةِ.
وأعربَ الرئيسُ أحمدُ الشَّرع عن تقديرِه لدورِ المنظمةِ ورؤيتِها الإنسانيَّة العابرةِ للحدود، مثمِّناً جهودَها المستمرةَ في ترسيخِ مبادئِ العدالةِ وحقوقِ الإنسانِ.
وفي هذا السِّياق، صرَّحَ الدكتورُ مينا يوحنا، رئيسُ منظَّمةِ الضميرِ العالميِّ لحقوقِ الإنسانِ بالعالم، قائلاً:”إنَّ لقاءَنا مع القيادةِ السُّوريَّة يمثِّلُ خطوةً تاريخيَّة نحو ترسيخِ التعاونِ الإنسانيِّ، ويعكسُ إيمانَنا العميق بأنَّ حمايةَ الإنسانِ فوق أيِّ اعتبارٍ سياسيٍّ أو عرقيٍّ أو دينيٍّ، ونحن في منظَّمةِ الضميرِ العالميِّ نضعُ ضميرَ الإنسانيَّة مرجعيَّةً عُليا، وسنواصلُ دفاعَنا عن المظلومين ووقوفَنا بجانبِ الشعوبِ حتَّى تتحقَّقَ العدالةُ والكرامةُ لكلِّ إنسانٍ”.
Discussion about this post