كتب د سليم الخراط
ما يمكن أن نراه في الصراع على منطقتنا بأنه أقرب ما يكون الى صراع على من يتربع مرجعية السنة ..!!، أي أن الصراع اليوم هو سني سني ..، وليس شيعي سني كما يروج ..!!، إنه الصراع ما بين الوهابية والاخوان والازهر والصوفية والاعتدال الاسلامي في منبعه وجذور أصالتها دمشق الشام .. ووووو ..!! .. .
لكن الحقيقة والواقع أن المستهدف هو الاعتدال والمعتدلين السنة ..!!؟
لذلك كان التميز السني للإسلام الحنيف والقادر علي توحيد الامة هو في سورية .. .
لذلك استهدافها تدميري تفتيتي شيطنة علاقات مكوناتها ..، ففي سورية كان وسيبقى الإسلام المحمدي المعتدل ..، والمسيحية المعتدلة ..، وحتى الموسويين المعتدلون ..!!، ولكن اليوم والاهم هي العروبة المعتدلة ..، حتي الفلسطينيون في سورية هم الاهم في شتاتهم الذين يحملون شرف وصفهم كمعتدلون في واقع الشتات .. .
لذلك عكس الاعتدال هو قدر سورية ..، حتى القائد المرحوم عبد الناصر وفي ذكرى وفاته، كان يقول المهم أن تبقي سورية موحدة ..، حتى لوفشلت الوحدة مابين مصر وسورية ..!! .
اعلموا يا عباد الله أن من يحكم دمشق يحكم الوطن العربي ..، فلا قوة ومكانة ونصر للعرب
بدون قوة مصر عسكريا ..!!، وقوة سورية سياسيا .!! .
مصر سياسيا اليوم قد عزلوها بإتفاقية كمب ديفيد ..!!، والان تستمر محاولات استهدافها إقتصاديا .. .
من أجيال المقاومة تاريخ لا بد من مراجعته ..
عبد الناصر ونصرالله Nasser and Nasrallah ..!!
في عهد كارثة العِرقبادة في غزة يبقى قطاع غزة اسم وعنوان لعالم جديد يتكون ..
في أيلول ،،، تتحد الدمعة والأمل ..، المسيرة والمصير ..، و “ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة” ..!!، كنا نأمل ان تتغلب الطرق السلمية في استرجاع الحق الفلسطيني وتقرير المصير وحق العودة ..، ولكن هل ترون أن هذا الخيار واقعي ..!!؟
نرى كيف أن أولاد محرقة أوروبا : أي الاحتلال الإسرائيلي وإسرائيل نتنياهو
ومنذ 24 شهرا يقترفون جرائم العِرقبادة في غزة فلسطين عبر :
اقتراف الإبادة الجماعية في غزة التي تباد ..
التطهير العِرقي وتهجير 2.3م فلسطيني من وفي غزة ..
تسوية قطاع غزة بالأرض وقتل الحق الفلسطيني .. .
من اقاسي الغرب من أميركا اللاتينية الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو بعد خطابه الناري في وجه أميركا واسرائيل وامام كل أعضاء الأمم المتحدة يقول :
– لم يعد لدي تأشيرة سفر إلى أمريكا، وذلك لا يهمني ولا أحتاج إليها، وأعتبر نفسي حقا شخصا حرا في هذا العالم ..
– الإبادة الجماعية في غزة، هي جريمة ضد الإنسانية، ومن الواجب أن نحاسب مرتكبيها وأن نحاكمهم ونعاقبهم ..
” كن شرساً وانت تدافع عن الحق ، فهذا العالم المتوحش لا يحتمل المزيد من الجبناء ” هكذا قال غيفارا وهكذا تماما ما كان عليه غوستاف بيترو .. .
لا نملك أن نقول سوى الله يحمي مصر
بعدما استهدفوا العراق وسورية وقلمت أظافرها ..!!، لذلك لن يهدأ بال اعداء الامة
الا اذا دمروا مصر اقتصاديا .. .
كانت وستعود من جديد مصر وسورية والعراق
ليكونوا قوة الامة ووحدتها .. .
عاشق الوطن ..
د. سليم الخراط
Discussion about this post