كتب سعيد فارس سعيد
فلا تجعلونا نخرج عن صمتنا، أيُّها التكفيريون الأغبياء.
أنتم ترتكبون اعتداءً على الأنبياء — لقد قمتم وتستمرّون في الإثم والعدوان على النبي يحيى عليه السلام ،
منذ قرون مضت ..
وقمتم بالإثم والعدوان على النبي زكريا عليه السلام.
بزمن الفاسد المجرم الغبي الساقط الهارب بشار باستصدار مرسوم يسمي فيه الجامع الكبير وجامع النبي زكريا
( بمسجد وجامع بني أمية )
إنّهما — وكل الأنبياء — أعظم وأقدس من كلّ القبائل.
فأيُّ قبيلةٍ، أيُّها الأغبياء، أعظم من نبيٍّ؟
أيُّ قومٍ وأيُّ قبيلةٍ أسمى وأقدسُ من النبيّ إبراهيم، أو من النبيّ موسى، أو من النبيّ عيسى، أو من النبيّ يحيى، أو من النبيّ زكريا عليهم السلام، أو من خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلّم؟
كلّ واحدٍ منهم أسمى وأقدس من قريش ومن بني هاشم ومن بني أمية، ومن العالمين أجمعين.
ولأنَّ خير الكلام ما قلَّ ودلَّ، فإننا نحذّركم،
لا تدفعونا إلى كسر صمتنا.
فإذا أخرجتمونا عنه، فستلعنكم كلُّ الأمم على ما فعلتم سابقا وعما تستمرّون بفعله—
سعيد فارس سعيد
كاتب وباحث استراتيجي سوري مستقل
“صوت من أجل شرق يولد من تحت الرماد، لا من تحت الركام.”
Discussion about this post