في زمن صحوة الضمير والعمل الدؤوب ..
صوت وفاء للوطن ..!!
سجل يا تاريخ واشهد أن وطني الجديد لن يبنيه الا رجال من هذا الزمان اصيلين جذورا وتاريخا وطنيا ..!!
قراءة لا بد منها لكل وطني حر يؤمن بالوفاء للوطن وإعادة الحياة له ..، اليوم حقيقة نحتاج رجل لهذا الزمان ..!!، نحتاج لوطن جديد قادر على مواجهة كل التحديات ولا يمكن أن يقوده الا رجل وطني حر في هذا الزمان ..!!، ليكون قائدا للوطن مؤهلا لتحمل كل اعبائه وآلامه، فالثورة مرحلة ..،ولكن البناء وإعادة رسم معالم الوطن الجديد هي من أهم واصعب المراحل ..!!، رجل يجب أن يكون إلى جانب قيادة الوطن في مرحلتها الأولى التي حققت التغيير ..، الي جانبها اليوم رجل لهذا الزمان قادرا على قيادة الوطن بصدق ووفاء يكون واقفا على قاعدة وطنية جماهيرى حاملة لمسيرة إنجازاته تكون سند وقوة له ..!! .
سورية تحتاج رجال حقيقيون لبناء وطن جديد ..، سورية لا تحتاج أحد غير رجالها الحقيقيين..!!، فابناؤها اهل لرفعها والارتقاء بها سموا وشموخا لإعادة الحياة إلى كل معالمها، منهم مواطن سوري واحد دمشقي التاريخ والجذور والمكانة قادر وحده على لملمة جراحها وآلامها ..، مواطن عاش ربع قرن من الاغتراب ..، أنه المواطن السوري د. محمد عزت خطاب الدكتور في السياسية الدولية، وأمين عام حزب سورية للجميع المنتشر في أوروبا والعالم وهو تاريخ وجنسية وجذور دمشقية، إنه رجل المال والأعمال الكبير صاحب كارتل الشركات المتعددة بالعالم المتخصصة في كافة المجالات الصناعية والبحثية والدراسات والتجارة العامة والصناعة والتطوير العقاري وهو الذي لا يسأل عن إنجاز إلا ويكون اهلا للوفاء ببنائه ..!! .
ما نحتاجه اليوم رجل لهذا الزمان لبناء وطن جديد في كل معالمه يحمل قدر وطن وشعب إلى مستقبل تتحقق فيه كل الآمال ..، نعم هو مواطن سوري يجب يكون ..، ويجب أن يقود الوطن الجديد ويكون رأس حربة له، وهو وحده اليوم المستعد لدعم الوطن بكل ما يمكن تحقيقه ومعه شركاته المتعددة في العالم، والاهم ما يتميز به من علاقات أوربية ودولية ليجعلها مؤهلة لتقديم وتنفيذ كل ما يمكن تقديمه لوطنه سورية رغم الحصارات والضغوطات السياسية والاقتصادية المفروضة على سوريتنا الغالية، ما يجعل من هذا المواطن اهلا للوطن وقيادته بما يمتلكه من المؤهلات السياسية والمال والأعمال والعلاقات الدولية..، وهذه صفات ومؤهلات القادة العظام للاوطان فلماذا لا يكون ..!!، بل يجب أن يكون وعاجلا في حده الأدنى وكما أراه ويراه الشعب السوري الحر إلى جانب قيادة سورية الجديدة مباشرة، وهو صاحب الموقف والقرار، وليس بالكثير على أمثاله نائبا للرئيس أو رئيس للوزراء بقوة مؤهلاته وإمكاناته لجعل سورية اولا لتعود في الشرق الأوسط وبين كل دول الحوار والعالم مكانة وسيادة .. .
مواطن سوري دمشقي الجذور والتاريخ وحده جاهز لتقديم دعم للخزينة الوطنية بالمبالغ المطلوبة فورا ..، وهو المستعد لإصلاح الكهرباء في كل سورية، وتوزيع الكهرباء مجانا هدية للمواطنين السوريين لمدة لا تقل عن عام كامل ..
مواطن سوري وحده من سيقدم المواد الأساسية الغذائية من القمح والسكر والرز وغيرها، وبكميات بمئات آلاف من الاطنان استجرارا شهريا وحسب الكميات المطلوبة التي يحتاج للوطن ..
إنه الدمشقي المؤمن بدعم القطاع الزراعي بشكل عام بكل ما هو مطلوب من مكننة وأجهزة للمشاريع الزراعية على كل المستويات لتقديمها هدية للوطن ..، وهو السوري المؤمن بضرورة تنفيذ مشاريع لإعادة تأهيل وبناء واعمار الوطن وبنيته التحتية في سورية هدية للمشاركة في إعادة الإعمار والبناء بالمستوى المطلوب رقيا وإنسانية ..
مواطن سوري مستعد لتنفيذ كل مشاريع النقل والمواصلات وإعادة تأهيل كل ما يحتاجه الوطن من خدمات ومده باسطول طائرات .. الاستعداد للمساهمة في إعادة هيكلة وإصلاح الطرقات وترميمها وكل ما يمكن من خدمات البنى التحتية ..، جاهزا لملىء فرص عمل بمئات الآلاف لأبناء الوطن ليتحقق لهم العيش الكريم ..، وهو مستعد لتحقيق شعار ” بيت لكل أسرة” نعم لكل اسرة منكوبة مدمرة على كل مساحة الوطن السوري .. .
هذا ليس إلا جزء من مواطن سوري واحد مما هو قادر على تحقيقه لوطنه في سوريا ولدعم الوطن في مواجهة الضغوطات والحصارات لتأمين الأمن والامان والاستقرار .. .
مواطن سوري يتشرف بأن يقدم ويكون الداعم المباشر لتلبية حاجات الوطن وهو صديق لدول في العالم والأوربية والفرنسية بشكل خاص ..،مستعدا من خلال مكانته المحترمة عالميا، وسيكون له مواقف ومواجهات مستمرة مشاركا في كافة المؤتمرات من أجل تعافي سوريا ..!! .
إنه مواطن سوري دمشقي، ابن شام الياسمين يجب أن يكون في رأس هرم قيادة الوطن وفي المكان الذي يستحقه ليكون به بكل ما يملكه من المؤهلات والمقررات سياسيا وماليا في العالم، وهو المؤكد أن كل ما يتمناه لوطنه السوري مستعدا لتنفيذه ..، حتى في حال زيارة لوطنه سورية شرط أن تكون دعوة رسمية لحضوره ومناقشته تفاصيل العمل المطلوب والممكن التعاون على إنجازه وتحقيقه مع قيادة الوطن الجديدة وان يكون له صفة ومكانة إلى جانبها في المكان الصحيح ..!!، وقد تكشفت سياسات الفساد على الكثيرين الذي يمارسونها في هذه المرحلة الانتقالية لسورية ومن ضمن قياداتها المتعددة ..!! .
هذا السوري الأصل والجذور والتاريخ يؤكد ان قيادة الوطن لن تكون إلا للمؤهلين الشرعين والنخب في الوطن لصناعة مستقبله واعادة ممارسة الديمقراطية الوطنية، التي يرجو من خلالها أن يكون جزءا رئيسيا في قيادة الوطن إلى جانب قيادته الانتقالية في هذه المرحلة ومع تنفيذ سلطتها الوطنية العادلة لممارستها داخليا وخارجيا بما يخدم مصالح الوطن وشعبه، وهو يطالب أن يشارك بالعمل لتحقيق الارتقاء في بناء الدولة العربية السورية المدنية دولة القانون والعدالة والمساواة، فلماذا لا يكون في قمة القيادة الوطنية بكل ما لديه من مؤهلات ومكانة .. .
المواطن السوري هو واحد فقط رغم كل شىء من صمته وهدوئه لا يمانع أن يتم اعلان موقف جدي لدعوته للوطن للمشاركة والتعاون مع قيادته، في كل مايسعى لتحقيقه وانجازه لشعبنا السوري الحبيب إلى جانب قيادته الانتقالية الخالية إن شاء الله ..
هذا المواطن السوري يؤكد على أنه بما يملكه من علاقات جيدة مع رؤساء البرلمان الأوروبي بدءا من السيدة ” اورسولا فون دير لاين ” و” السيد شارل ميشيل ” رؤساء المجلس الأوروبي ومعظن القادة الاوربيين وقادة الدول في العالم ..، وكل ما يستطيع وبعلاقاته معهم وهو المواطن السوري د. محمد عزت خطاب ليتابع الدفع لرفع العقوبات عن سوريا كاملة ..، وهو لايريد الا أن يكون إلى جانب الوطن مشاركا في إعادة التعافي للوطن، وهو مؤمن يتشرف أن يكون راس حربة سورية في التعامل الاوربي والعالمي في تحقيق سياسات واقتصاديات الوطن كمستشار في العلاقات السورية الأوربية السياسية والاقتصادية، لقناعته بإمكانية عمل كل ما يمكنه لفتح بوابات العمل والتعاون أوروبيا وعالميا مما يحقق ..، ويجب أن يتحقق لأجل سوريتنا الوطن والشعب .. .
ماذا ينتظر الوطن لدعوة ابنائه الكبار في العالم ليحققوا الامل المطلوب للوطن بالتعافي من كل آلامه .. .
المطلوب من قيادة الوطن أن كانت وفية صادقة في ثورتها ..، أن تسعى هي لحضوره وكل ابنائها من أمثاله أن وجدوا ..، بدعوة صادرة عن القيادة السورية تحديدا لكل مواطن سوري عاش غربته وسيعود لخدمة وطنه ..، وهو مواطن واحد سوري دمشقي جاهز للتنسيق والعمل فورا مع قيادة الوطن وإلى جانبها معا ..، فلماذا التقاعس على دعوة امثال هذا المواطن السوري د. محمد عزت خطاب الذي هو مستعد لأن يتحمل كل ما في الوطن من آلام ليتم شفاؤها بإمكانياته بما يملك وحده ..، الا يستحق أن يكون لجانب وطنه مثقل بالجراح .. .
ماذا تنتظر ايها الوطن من ابنك ليكون معك شريكا في بناء الوطن وانت تعلم أن كل من يحاولون دعم الوطن في اتفاقاتهم حبرا على ورق ..!! .
الا يستحق الوطن وشعبه الحياة الكريمة ونحن نعلم أن أي مشاريع عائداتها تحتاج السنوات لتبدأ ..
الا يستحق هذا الوطن أن يكون ابناؤه منارة في بناء الوطن بكل ما يستطيعون أن يقدموه ..
الكلام للتاريخ الذي سيشهد أن مواطن سوريا من دمشق عاصمة العالم والتاريخ نادى الوطن .. والوطن في سبات ينتظر .. ولكن ماذا ينتظر في زمن سقطت به كل الأقنعة ولم يعد يحتاج تفسيرا بقدر حاجته للرجال لتقود وطن وشعب عظيم يقدر الرجال الابطال في كل موقع كان ..!!؟ .
إنها الكلمات يا وطني اليوم بكل ما حملته من صدق ووفاء للوطن في زمن الغدر والخيانة والعهر والذل والعار الذي أصابنا من حصارات وضغوط صارمة .. .
لذلك وأمام العالم والتاريخ وكل العرب وشعب سورية خاصة أشهد ..، أن هناك مواطن سوري دمشقي هو د. محمد عزت خطاب نادى الوطن ليكون إلى جانبه يحمل عنه آلامه ليتعافى عاجلا .. وما زال ينتظر دعوة رسمية من الوطن لزيارته ليشارك العمل في تنفيذ كل متطلبات وحاجات الوطن عاجلا وبما يمكن تحقيقه، لانه مؤمن أن سورية للجميع ..!! .
نعم يا وطني عاشت سوريا الباقية ابدا .. .
ليعلم الجميع، القاصي منهم والداني، أن سورية كانت وستبقى هي سورية للجميع .. .
دمشق اليوم الخميس ٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥.
د. سليم الخراط


















Discussion about this post