كتب : أحمد زينهم
أن تكوني ممثلة وإعلامية، ثم أمًا لطفلين، ثم تعودي إلى الفن بعد سنوات من الغياب، فهذه ليست مجرد قصة عودة، بل قصة إرادة، نجوى البعداني، التي عرفها الجمهور في أعمال مثل عيني عينك و وجهة نظر، اختارت أن تتوقف في ذروة عطائها، لتعيش تجربة الأمومة بكل تفاصيلها.
لكن الفن ظل يسكنها، فحتى خلال الغياب، كانت حاضرة في الإعلانات والمقابلات التلفزيونية، تتابع، تتفاعل، وتخطط لعودتها، واليوم، تعود نجوى إلى الشاشة، لا كممثلة فقط، بل كامرأة ناضجة، تحمل في أدائها عمقًا جديدًا، وتجربة إنسانية غنية.
نجوى لا ترى التمثيل مجرد مهنة، بل وسيلة للتعبير، ولإيصال صوت المرأة، الأم، والإنسانة، وعودتها بعد سبع سنوات، هي تذكير بأن الفن لا يُقاس بالكم، بل بالصدق، وأن الغياب لا يعني الغياب عن القلوب.


















Discussion about this post