أعلنت “وزارة الداخلية السورية”، عن إلقاء القبض على مجموعة مسلحة في حي تشرين بمنطقة القابون في العاصمة دمشق، والتي كانت قد استهدفت إحدى الدوريات التابعة للوزارة مساء الاثنين.وفي تصريح صحفي، قال مدير أمن محافظة دمشق المقدم “عبدالرحمن الدباغ” إنه أثناء تجول إحدى الدوريات الأمنية في حي تشرين، تعرضت لهجوم مسلح من قبل مجموعة تتبع لفلول النظام السابق. وأضاف المقدم الدباغ أن الهجوم أسفر عن استشهاد أحد عناصر الدورية وإصابة اثنين آخرين.وأشار المقدم الدباغ إلى أن قوة أمنية قامت بتعزيز الدورية الأمنية، حيث اشتبكت مع المجموعة المسلحة وتمكنت من القبض على أفرادها بما فيهم رئيس العصابة المدعو “فوزي ليلى”، والذي تبين أنه كان أحد عناصر الأمن العسكري في النظام السابق. وأضاف أن المتهمين سيتم تحويلهم إلى القضاء ليواجهوا الجزاء العادل.وأكد الدباغ أن هذا الهجوم يأتي في إطار محاولات فلول النظام البائد لإحداث الفوضى في بعض المناطق، وأن الأجهزة الأمنية في دمشق ستظل في حالة تأهب دائم للتصدي لأي تهديدات أمنية.حملة أمنية تستهدف متورطين في جرائم موثقة بحق الشعب السوري بريف حماة
أفادت مصادر أمنية رسمية، يوم الاثنين 24 شباط/ فبراير، بأن السلطات الأمنية في سوريا نفّذت عملية اعتقال في ريف حماة، استهدفت مطلوبين رفضوا تسليم أسلحتهم والخضوع للتسوية، إضافةً إلى تورطهم في جرائم موثقة بحق الشعب السوري.وفي التفاصيل نفّذ جهاز الأمن الداخلي عملية بعد جمع معلومات دقيقة وأدلة قانونية، وأسفرت عن اعتقال عدد من المطلوبين في قرية نيصاف بمنطقة مصياف وفقاً للمكتب الإعلامي في وزارة الداخلية في الحكومة السورية الانتقالية.ذكرت مصادر رسمية بأن بعض أهالي القرية حاولوا التصدي للقوى الأمنية عبر قطع الطريق والاعتداء على العناصر المنفذة للعملية، داعياً السكان إلى عدم مساندة المطلوبين والالتزام بالقوانين المعمول بهاوأكد أن الاعتقالات مستمرة بحق الرافضين لتسوية أوضاعهم والمتورطين في الجرائم، مشدداً على أن الجهات المختصة عازمة على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.وواصلت “إدارة الأمن العام ” بالتعاون مع “إدارة العمليات العسكرية” عملياتها النوعية التي أسفرت مجدداً عن القبض على عدد من المتورطين بارتكاب جرائم حرب بحق الشعب السوري ممن رفضوا تسليم سلاحهم والخضوع للتسوية.وفي التفاصيل تم إلقاء القبض على المجرم نذير جاموس الملقب بـ”أبو الفوز جمس”، الذي ارتكب عدة مجازة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وتداول ناشطون مشاهد توثق اعتقاله إلى جانب سجان يدعى “أبو طيحان”.وفي سياق موازٍ، جرى القبض على رئيس مفرزة المخابرات الجوية في الناصرية في ريف دمشق، “عيسى السليمان” الملقب بـ”أبو حيدر جوية”، إضافة إلى “طلال عاطف”، أحد كبار الشبيحة والذين ارتكبوا مجازر بحق السوريين بعملية نوعية في الساحل السوري.إلى ذلك كشفت مصادر رسمية عن إلقاء القبض على المجرم “عبد الرحمن يحيى العلي” الملقب بـ “أبو طلاس”، أحد كبار تجار المخدرات في مدينة ديرالزور شرقي سوريا.هذا وأكدت إدارة العمليات العسكرية إلقاء القبض على المجرم الشبيح علي عبود الملقب “أبو معلا” الذي أجرم بحق منطقة ريف حماة وخصوصا مدينة حلفايا، كما تمكنت من إلقاء القبض على عامر البرو من بلدة كفروما بريف إدلب الجنوبي.وتمكنت إدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام من اعتقال عدد من المطلوبين بجرائم قتل وتنكيل بحق الشعب السوري، تبين أنه بينهم قيادي بارز ظهر إلى جانب المراسل الحربي “صهيب المصري” مراسل قناة الكوثر الإيرانية.وكانت تمكنت “إدارة العمليات العسكرية”، من اعتقال شخصيات كبيرة من فلول نظام الأسد، وعدد من مثيري الشغب، خلال حملة أمنية في محافظة طرطوس، بالتزامن مع استمرار حملاتها الأمنية في عدد من المحافظات السورية، أبزرها دمشق والساحل وحمص وحماة وديرالزور.
Discussion about this post