بقلم : سوسن عابدبن :
طوى الله أزاهير الحياة في أعواد اليباس وقلم أظفار الشحوب بالفصول الأربعة التي يعرفها الناس وأنبت في النبات معانٍ باسقة من أمعن فيها النظر أحب الحياة جملة وتفصيلا وأثمر في فؤاده التجدد فما من غصنٍ أمضه الظمأ في فصلٍ قاهرٍ من فصوله الأربعة إلا تلاه فصل من فصول الماء فأذهب عنه البأس وأحل في محله بواعث النعماء. فإن ضاق بك الذرع وظننت مظنة السوء في الأصل والفرع فانظر نظر المتأدب إلى منابت الزرع ترى الحياة نضرة وطلائع الثمرة وقل: يا من أحييتَ الغرس من مواته وايقظت الزهر من سباته وأجريت الماء في الغصن اليباس أنبت منابتي وأحسن مثابتي واجعل النعمى عاقبتي.
أنا جوعان…!
سمير السعد في لحظة صمت خانقة، وأمام شاشة الهاتف، جاءني صوته متعباً، مخنوقاً، مثقلاً بالوجع. كان صديقي وزميلي الصحفي في غزة، سامي أبو سويلم، يرد على سؤالي البسيط: “كيفك طمني...
Discussion about this post