عندما يتحدث السفيه أفضل رد يكون عليه هو الصمت.
ولكن ما سمعناه من هذا العربيد شارل جبور تخطى السفاهة وبلغ قعر النجاسة والوقاحة ،والحقارة، والعمالة.
فهذا الكلام تفوه به نهار الأحد وقد يكون السَكر قد تغلب على صغر عقله ،فقليل من الخمر كما هو مذكور عند أخوتنا المسيحيين يفرح قلب الإنسان ولكن إذا تناوله تافه مثل شارل جبور يصبح كالحيوان لا يدرك ماذا يفعل أو ماذا يقول إلا حين يذهب المفعول..
وهنا يجب أن نبتعد قليلا” عن هذا التِفتَاف شارل جبور ونتوجه بالسؤال لسمير جعجع
ماذا يمسك عليك شارل جبور حتى لا تستطيع لجمه وإقفال فمه الذي لا يصدر إلا الكريه؟
أخطاءه جسيمة ،وثقافته مهينة،وندالته عظيمة ،وحقارته لئيمة ومَن يسكت عنه وعن تهوره يكون أكثر منه عمالة وبالتأكيد ليس أنتَ يا حكيم لأنك الكبير بذلك،وهو يتعلم منك أصول النخاسة.
اليوم يريد رئيس الحكومة طرح سحب ترخيص جمعية رسالات لإنها أضاءت صخرة الروشة بصورة سماحة السيد نصرالله، وكلام شارل جبور يا نواف سلام ويا منتحلي صفة السيادة لا يستحق التحرك من قبل النيابة العامة التي تريد فقط ملاحقة مَن يدافع عن المقاومة؟
كفى كفى فالضغط لن يولد إلا الأنفجار وهذا ما تسعون إليه من خلال أبواقكم النجسة بحق الشرفاء
هل يوجد أحقر من هذا الزمن عندما يتطاول رعاع على أسياد
ويتهجم أندال على شرفاء
ويتهكم عملاء على أبطال
بئس هذا الزمن الذي جعل من عاهرة تحاضر في العفة
وعميل يناشد أميركي بالتخلص من الذين هزموا إسرائيل
لقد هزلت فعلا” مع هؤلاء الخونة الذين يصح بهم القول
(لا يعجبن أحد إن رآني حافيا”،فقد أبلت نعالي السن السفهاء
نضال عيسى
Discussion about this post