يعقد في ٢٦ من اكتوبر ٢٠٢٥ مؤتمر لمنظمة آسيان في كوالالمبور، بحضور دول الأعضاء من شرق آسيا وهو يحمل الرقم ٤٧ وحضور الضيوف من مختلف أنحاء العالم، من بينهم الصين وروسيا والبرازيل والهند والولايات المتحدة. وإذ بالشعب الماليزي ينظم مظاهرات من الجمعيات والمنظمات والأحزاب الماليزية لرفض حضور الرئيس الأميركي تحت شعار : “Trump, you are not welcome in Malaysia.”
وبالعربي المشربح ترامب غير مرحب بك في ماليزيا..!
الشعب الماليزي ينتفض بوجه ترامب نتيجة الجرائم الإرهابية التي ارتكبها مع إدارته وما زال بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مما دفع الحكومة إلى رفع عدد القوى الأمنية من الأفراد والضباط إلى عشرة آلاف حفاظاً على ترامب، بينما تجاهل العربان في كل من العواصم الذي جنى حليبها خلال ٧٢ ساعة ما يزيد على ستة آلاف مليار دولار، واستقبل في شرم الشيخ كبطل سلام وهو المحرض والداعم والفاعل والشريك في العدوان على غزة ولبنان وسوريا واليمن وإيران…!
يعطي هذا الموقف الماليزي الداعم للشعب الفلسطيني والذي يدين الولايات المتحدة ممثلة برئيس إدارتها دونالد ترامب، درساً لكل الشعوب لنبذ السياسة الأميركية في عدوانها ودعمها للعدو ….!
ينهض مما تقدم، أن الشعب الماليزي يستحق منا كل التحايا والتقدير على هذا الموقف الشجاع ورفضه استقبال ترامب، كما يحرج شعوب العالم وفي مقدمتهم الأمتين العربية والإسلامية في ظل الظروف المعقدة والهيمنة الأميركية على العالم ….!
وعليه تطرح تساؤلات عدة منها:
١- هل يتراجع ترامب ويعتذر عن الحضور ؟
٢- في حال حضر وشارك كيف سيتعامل المؤتمر معه خاصة أن عنوان المؤتمر: الشمولية والاستدامة؟
٣- هل نشهد هذا الموقف لاحقاً في بلد عربي أو إسلامي؟
٤- لماذا هذا الخنوع والاذلال من العرب لواشنطن والدعم المطلق للكيان ؟
د. نزيه منصور

















Discussion about this post