أكد الكاتب والباحث سعيد فارس سعيد أن لقاءات السيد الرئيس أحمد الشرع مع القادة العرب ومع قادة الدول الصديقة تمثل محطةً تاريخية ومفصلية في مسار السياسة السورية الحديثة، لما تحمله من أبعاد استراتيجية تؤكد التزام سورية بالحوار والتفاهم المتبادل كأساسٍ لترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن هذه اللقاءات أسهمت في تعزيز مكانة سورية السياسية والدبلوماسية، وفتحت آفاقًا واسعة للتعاون الاقتصادي والاستثماري بما يخدم مسيرة النهوض الوطني، ويعزز الثقة بين الدولة والمجتمع.
وفي سياق متصل، اعتبر سعيد أن العلاقات السورية–الأمريكية تمرّ اليوم بمرحلة جديدة تحمل مؤشرات إيجابية نحو إعادة بناء جسور التواصل والتعاون بين البلدين، مؤكدًا أن جسور التواصل الإنساني والثقافي بين الشعبين لم تنقطع يومًا.
وختم سعيد تصريحه بالتأكيد على أن سورية، الشجرة المباركة لا غربية ولا شرقية، بل عربية إنسانية، ماضية بثباتٍ في أداء دورها الحضاري، وبناء علاقات متوازنة قائمة على السيادة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

















Discussion about this post