يدين حزب الإصلاح الوطني في سورية بأشد العبارات الزيارة الاستفزازية التي قام بها رئيس وزراء الكيان الصهيوني إلى جنوب سورية، والتي تشكّل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق والقرارات الدولية، وانتهاكاً صارخاً لسيادة أراضي الجمهورية العربية السورية.
إنّ هذا السلوك العدواني المتكرر يؤكد مجدداً نهج الاحتلال القائم على فرض الأمر الواقع بالقوة، ومحاولة شرعنة الاعتداءات المتواصلة على الأرض السورية، وتنفيذ ضربات عسكرية تهدد الأمن الإقليمي برمّته.
ويؤكد الحزب أنّ سيادة سورية ووحدة أراضيها خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به، وأنّ أيّ وجود أو نشاط صهيوني على الأراضي السورية هو عمل غير قانوني وباطل، ويتعارض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القرارات 242 و 338 و 2254
كما يدعو الحزب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية، إلى تحمّل مسؤولياتها ووقف هذه الانتهاكات المتكررة، وضمان احترام قواعد الشرعية الدولية التي يدّعي العالم التمسك بها.
ويشدّد حزب الإصلاح الوطني في سورية على استمرار التزامه بالدفاع عن السيادة الوطنية، ورفض أي شكل من أشكال التطبيع أو الاعتراف بالاحتلال، مؤكداً أن الشعب السوري سيبقى ثابتاً في موقفه التاريخي الرافض للمساس بحقوقه الوطنية.
حسين راغب الحسين
رئيس حزب الإصلاح الوطني


















Discussion about this post