كتب د سليم الخراط
أنه الابتزاز الكلمة اليوم لمعاني كبيرة الركوع والتكويع لبيع الاوطان ..
لكنه زمن الانكسار المستحيل في الأوطان لشعوب لا تستكين .. .
هل استيقظت يا وطني من سباتك ..!!، ام أنك ما زلت تغفوا سكرا تترنح لا مبالي بما يجري ..!!
قد يكون جميل ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكلمات وجمل قصيرة، تضمنت الكثير لمن يقرأون الأحداث ومستقبل الايام، على ضوء استراتيجية الأمر الواقع والخروج منه، كيف يمكن أن يكون ..!!
بكلامه المعسول بجبروت أميركا يقول : نحن راضون جدا عن النتائج التي تحققت في سوريا، ولكننا سنحاول أن نبذل كل ما في وسعينا لمساعدة الحكومة السورية للقيام بما هو مقصود لبناء دولة مزدهرة ..، لذلك رأينا في إنهاء العقوبات القاسية على سوريا ما يساعدها كثيرا، إن القيادة السورية والشعب السوري قدروا أهمية رفع العقوبات ..!! .
لذلك على “إسرائيل” أن تحافظ على حوار قوي مع سورية ..، لا يجب أن يحدث شيء يتعارض مع بناء الدولة السورية المزدهرة .. .
إن الرئيس أحمد الشرع يعمل بجد لضمان الأفضل لسورية في المنطقة والعالم، إن هذه فرصة تاريخية كي تتمتع سوريا و”إسرائيل” بعلاقة طويلة ..!!، خاصة وان النجاح الذي تحقق يسهم في السلام بالشرق الأوسط ..!! .
كما بالمتابعة للقنوات العبرية قالت القناة 12 “الإسرائيلية” عن لسان مسؤول أميركي ما يؤكد موقف الرئيس الأميركي ترامب الذي يقول : ٱن سوريا لا تريد مشكلات مع “إسرائيل” لكن نتنياهو هو من يرى مؤشرات مقلقة في كل مكان كما يدعي ..!! .
لذلك طلبنا من نتنياهو التوقف كي لا يتحول نظام سوريا الجديد إلى عدو لإسرائيل ..!! .
فهل في دعوة ترامب لنتنياهو لزيارة البيت الأبيض ما يكمل القصة التي بدأت بهذا الكلام لنرى خاتمة الكلام باللقاء وما ينتج عنه بالايام القليلة القادمة ..!! .
سورية تعود من جديد في ملامح الكلمات وما عبرت عنه تقول : سورية تنهض وتصنع مستقبل وجودها وكيانها لتستعيد مكانتها في المنطقة والعالم بحنكة سياستها التي لا تقطع وصالا مع أحد كان من دول الجوار ..!! .
ما. أكثر البيانات وما اكثر الاستنكار والادانة التي نسمعها كل يوم ونحن في مكاننا، لا حراك يشعرنا أننا اهلا لحراك وطني يدفع البلاء عنا .
المشروع الغربي الصهيوني الأميركي يتقدم يوميا بخطوات واسعة على امتداد الأرض العربيه كلها، ونحن متفرجين غير مبالين يعنينا فقط اليوم وكيف سنعيشه، وقلة منا فكرون بالغد القادم .. .
جملة قصيرة من أربعة كلمات هي كل ما نحتاج إليه أن كنا نريد الخروج من بلاء ما يجري فينا لأعداء تحاول اجتثاثنا ، علينا أن نفهم أنه ” لايفل الحديد إلا الحديد “.. .
يجب التوجه نحو العمل على استراتيجية مقاومه قوميه عربيه واحده، ونحن نعلم أن عدونا واحد ومصيرنا واحد، وان مستقبلنا واحد، ويجب أن تكون متابعتنا واحده بمنظور قومي شامل ..!! .
إن تجزئة الصراع والمجابهه المجتزأه هو العامل الأول والأهم في نجاحهم وتكرار نكساتنا ..، لنوسع افقنا على أرضنا كلها،
لاننا نحن مستهدفين كأمه من مكونات متجانسة متكاملة كانت وتبقى في جذورها تدق متشبثة في أعماق الارض ..!!، وما بقي جزئيات .. فهذه حقيقة الصراع ..
عاشق الوطن ..
د. سليم الخراط


















Discussion about this post