كتب: أحمد زينهم
تناول الرحالة تركي محمد عسيري، في جولة آسيوية لافتة، تفاصيل الحياة والعمق الحضاري في جمهورية الصين الشعبية، وقد كانت رحلة عسيري بمثابة جسر يربط بين التاريخ الموغل في القدم والسباق نحو المستقبل التكنولوجي.
وثق عسيري في مقاطع مصورة وتقرير مكتوب عظمة سور الصين العظيم، الذي وصفه بأنه يمثل “أعظم إنجاز إنساني يروي قصة الصمود”.
كما سلط الضوء على التناقض الجذاب بين هدوء المدينة المحرمة في بكين، حيث الإرث الإمبراطوري، وبين صخب وتطور ناطحات السحاب المستقبلية في شنغهاي، التي تعد أيقونة العصر الرقمي.
ولقد نجح تركي محمد عسيري في تقديم الصين كقوة حضارية توازن ببراعة بين تمسكها بتقاليدها القديمة وريادتها المطلقة في عالم التقنية الحديثة.

















Discussion about this post