الموضوع : طروحات ونظرة لحقيقة الواقع والحلول ..!!
قراءات جمعت الواقع والحقيقة وإمكانية الحلول وتوفرها ما بين ما ورد في رقعة الشطرنج ولعبة الأمم لبريجينسكي وتداعيتها ..، علينا اولا ان نعلم أين نحن في هذا العالم وقانون التوازنات الفاشلة ..!! .
الأمم المتحدة لا تعمل إلا من خلال قواعد وأليات تخفيف الأذى والضرر ليس أكثر فهي تخدم مصالح القوى العظمى ..!!، وذلك بمتابعة تخفيف الضرر من الدول الكبرى على الدول الصغرى، ما يبرر لها سياسات البطش التي تعتمدها ..!!؟؟،
بكلمات ثلاثة قانون حياة البشرية اختصره ” هو بس ” والكلمات تقول : الاقوى يسحق الأضعف ..!!؟؟
صحيح أن الميثاق الأممي ديمقراطي ..!!، ولكن يوجد هناك حق النقض ” الفيتو ” ..!!؟، لذلك كانت القنبلتبن التي تم القاؤهما على هيىروشيما وناكازاكي في اليابان تحدد وتقول : إن الولايات المتحدة هي وحدها حق النقد ” الفيتو ” وهي القاعدة والاساس لكل القرارات الدولية والاممية ..!!؟؟
لذا فمجلس الأمن وقراراته التي لا تنفذ هي من تداعيات هذه الأمم المتحدة ومجلس نفاقها العاهر الذي لا يحترم الضعيف والدول وأنظمتها تعلم ذلك، فضمن الميثاق الأممي العالمي يوجد مجلس اركان ..!!، المفروض أن يكون مجلس أركان عالمي مشترك ما بين الدول لدرء الضرر عن الدول الضعيفة ما أمكن ..، لكنه وللأسف لم يفعل يوما إلا بما يناسب من يملكون حق ” الفيتو ” .. .
وتبقى وجهة نظر وحق في تخيل الأمم المتحدة وما يمكن أن تؤول إليه في حدود وآفاق قادرة على تحقيقها ضمن آلية معادلة عملها عالميا ..!!؟؟
الأمم المتحدة ليست إلا مؤسسة دولية صنعت فقط لتخفف الضرر على البشرية من شعوب وأنظمة العالم ليس أكثر ..، لكن القوى الصاعدة اليوم ضمن المتغيرات الجديدة هي من تمثل الآفاق الممكن الوصول إليها ..، فلا يوجد نظام خائن في العالم ..!!؟؟، لكن توجد أنظمة تحكم وفق شرعية وشروط القوى الكبرى، لكن يوجد أنظمة متمردة في العالم لا تقبل مظلة الأمم المتحدة وآلية تعاملها مع الشعوب في العالم من خلال هيمنة وسيطرة الدول العظمى والمتسلط بينها حقيقة وواقع هي الولايات المتحدة المسببة للاضطرابات والأحداث والحروب والأضرار المتنوعة في العالم ..، فالولايات المتحدة الأمريكية حتى اليوم هي الأقوى في ظل اختلال التوازنات العالمية التي تحاول قراءة مستقبل القادم لهذا العالم في فرض معادلة التوازنات في حكم شعوب الأرض وأنظمتها الحاكمة ..!!؟؟
نحن نعلم أن ” ١٤٩ ” دولة المفروض انها صاحبة قرار في الأمم المتحدة ..!!، لكنها في حقيقة الواقع ليست سوى دمى تنفذ أوامر القوى العظمى الخارجة منتصرة من حرب كونية هي الحرب العالمية الثانية وهي وحدها من لها حق القرار والإقرار ضمن اتفاقية ” يالطا ” التي وزعت النفوذ والمصالح عالميا ما بين المنتصرين ..!!، لكن اليوم في ظل اختلال التوازنات أصبحت قوة واحدة تسيطر وتفرض هيمنتها على العالم وتمثل شرطي العالم أجمع، وهي الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها .. .
ما يتم اليوم ومن خلال احصائيه رصدت عدد المرات التي استخدمت فيها الولايات المتحده الامريكيه حق النقد ” الفيتو ” في مجلس الامن في درراسة تذكر انها استخدمت هذا الحق 114 مره حتى نهايه عام 2023 منها 80 مره لمنع إدانة اسرائيل و 34 مره ضد قوانين تساند حقوق الفلسطينيين، واصبح يبدو واضحا حجم الدعم الامريكي العسكري المقدم لدوله الاحتلال الصهيوني تاريخيا والذي ازداد فتره الحرب على قطاع غزه اذ تلتزم الولايات المتحده بتقديم دعم عسكري سنوي بقيمه ٣،٨ مليار دولار بناء على مذكره تفاهم موقعة بين الطرفين منذ عام 2016 ولمده 10 سنوات واشارت تقارير قدمت أيضا، أن الولايات المتحده منذ عام 1948وحتى نهايه عام 2023 بنحو 124 مليار دولار, ومن الجدير ذكره في هذا السياق ان المانيا هي ثاني اكبر مصدر للسلاح الى الكيان الصهيوني بعد الولايات المتحده الامريكيه ..!!??
ما يثبت حقيقة وواقعا ..!!، أنها سياسة القوة التي تفرض ولم يكن أحد يعلم بها من شعوب العالم ..!!؟، إلا .. الأنظمة الحاكمة لهذه الشعوب في هذا العالم ..، التي توافق على استلام العروش تحت شتى المسميات والسلطات الممنوحة لها مقابل المطلوب منها وما يفرض عليها تنفيذه ..!!؟؟
لذلك ومن خلال ما حصل ويحصل منذ قرون قريبة ومنذ مطلع القرن التاسع عشر تحديدا وحتى هذا اليوم ممكن أن نكون قد بدأنا نفهم أن العرب والمسلمين تحديدا هم الهدف اولا واخيرا لهذه القوى العظمى ..!!، ذلك لأنهم أقل البشرية مكانة ..، بل هم العبيد مكانة في حقيقة هذا العالم ..، وقضاياهم خاسرة بالمطلق بإجماع القوى الحاكمة لهذا العالم .
لذلك ما كان مجلس الأمن الدولي إلا مجلس للنفاق العالمي ..!!، فالمسيطر والحاكم للعالم حقيقة هو أميركا بأذرع قوتها التي تحكم وتسيطر على هذا العالم اقتصاديا وعسكريا وإعلاميا وبشكل خاص على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي يمثل نفاق القرارات التي تفرض في محاولة تخفيف ما يمكن من الأذى على الشعوب وأنظمتها الحاكمة إبقاء على التوازنات العالمية ليس أكثر ..!!؟
فما هو حال الأمم المتحدة في حدود آفاقها المنتظر تحقيقها ..!!؟؟
لقد اصبحنا نعلم أن دورها كمنظمة دولية ليس إلا لتخفف الضرر على شعوب الأرض وأنظمتها الحاكمة التي تتمرد ليس أكثر ..!! .
القوى الصاعدة ضمن المتغيرات الجديدة تمثل الآفاق الممكن الوصول إليها ..
لا يوجد نظام خائن في العالم لكن يوجد أنظمة متمردة لا تقبل مظلة الأمم المتحدة وآلية تعاملها مع الشعوب في العالم من خلال هيمنة وسيطرة الدول العظمى والمتسلط بينها الولايات المتحدة المسببة للاضطرابات والأحداث في العالم ..
يا أمة العروبة والإسلام أين أنتم أيها الغافلون عن مصيركم القادم في ما يخطط من أميركا واحتلال العالم وزرع الحروب والفتن وحروب الإبادة قتلا وأمراض مصطنعة بيولوجيا ..!!؟؟
لقد دخلنا اليوم تاريخ الشهر الحادي عشر لاقتراف الكيان الصهيوني الغاصب المحتل، وهو الأداة والرأي لحربة في صناعة وتنفيذ حرب الإبادة من خلال ممارساته لتطهير عرقي وإبادة جماعية كما بحصل لشعبنا الفلسطيني في غزة ..،
مجازر متتالية لا تتوقف في كل يوم ..، في محاولة الكيان الصهيوني اليائسة لطرد 2.3 مليون فلسطيني من غزة ومعبر رفح والعمل على تدميره وتسويته بالأرض في محاولة الاحتلال إلى طمس وقتل القضية الفلسطينية، وهي السياسة التي لن ترى النور .
العام للأمم المتحدة صوت متى يسمع ..!!
إنه التحذير الأممي من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا ..!!
قوات الأندوف هل هي اليوم في مأزق ..!!؟
الصوت الأممي هل بدأ يفقد مكانته ويتلاشى ..!!؟
ماذا سيكون دور القوة الأممية في الجولان والأمم المتحدة ضعيفة الأداء وفي تنفيذ قراراتها الأممية المرتهنة للقوة الأميركية في زمن البلطجة تحت عنوان الدفاع عن المصالح والنفوذ والتحالفات والشراكات ..!!؟
اليوم ننظر في دهشة لما أعرب عنه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، معيرا عن بالغ قلقه إزاء استمرار الانتهاكات المتكررة لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل ..!!، بما في ذلك خروق وقف إطلاق النار ووجود قوات من الجيش الإسرائيلي الكيان الصهيوني المحتل داخل المنطقة الفاصلة، معتبراً ذلك انتهاكاً صارخاً لسيادة وسلامة الأراضي السورية ..
فيما اعتداءات الكيان الصهيوني المحتل المتكررة لا تتوقف، حيث اعتقلت قوات إسرائيلية، أمس الجمعة، شابين عند حاجز أقامته بمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، عقب توغلها في عدة قرى بالقنيطرة وحوض اليرموك .. .
تسارع الأحداث لا تنبىء بخير في المنطقة، وقد صدر في تقرير إلى مجلس الأمن، ما شدد عليه غوتيريش بعدم قبول أي إجراءات مخالفة للاتفاق، داعياً الطرفين إلى الالتزام الكامل ببنوده والامتناع عن أي أعمال من شأنها تصعيد التوتر، ومشيراً إلى استمرار انتشار أسلحة غير مصرح بها وتحليق طائرات مسيّرة فوق المنطقة الفاصلة ..، وقد دعا الجانبين إلى تعزيز التعاون مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك «أندوف» ورفع القيود المفروضة على حركتها، محذراً من أن تقلب الأوضاع الأمنية واستمرار الانتهاكات يشكلان خطراً على سلامة أفراد القوة الأممية .
كما أوصى الأمين العام بتمديد ولاية قوة فض الاشتباك لمدة ستة أشهر إضافية حتى الثالث من يونيو المقبل، مؤكداً أن استمرار وجودها يُعد أمراً أساسياً للحفاظ على الاستقرار في المنطقة .
موقف سورية اليوم ثابت مع اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 ..، الذي يعتبر موقفا ثابتا لا رجوع عنه، والأمم المتحدة تمتحن ما بين تحقيق الالتزام بقرارات هل والانتهاكات المستمرة للكيان الصهيوني المحتل، لان الاتفاق كان قد شكّل أساس الاستقرار النسبي في الجولان لعقود ..، لكن اليوم المطلوب دوليا التركيز على كيف أنهاء الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تقوض هذا الإطار القانوني الدولي، وهو ما يعيد طرح سؤال جدوى الاتفاق في ظل غياب الردع .
لذلك كل ما نراه في البعد السيادي ليس سوى الانتهاكات التي تعتبر مساس مباشر بسلامة الأراضي السورية، وجود قوات إسرائيلية داخل المنطقة الفاصلة واعتقالات في القنيطرة ..، التركيز على إبراز أن هذه الممارسات ليست مجرد خروق ميدانية، بل انتهاك صارخ للسيادة السورية، ما يستدعي موقفاً دولياً أكثر حزماً .
لكن ما نراهم اليوم ضرورة تحقيق التوازن الأمني واعادة تفعيل دور قوات الأمم المتحدة (أندوف) استمرار وجود القوة الأممية منذ 1974 كضامن للاستقرار، فلا بد من التركيز على كيف أن القيود المفروضة على حركة أندوف، والانتهاكات المتكررة، تهدد فعالية دورها وتضعها أمام اختبار وجودي .. .
ما يعزز ضرورة النظر الاستراتيجي في البعد الإقليمي مجسدا بتداعيات الانتهاكات في سياق التوترات الأوسع، خاصة مع استمرار تحليق الطائرات المسيّرة وانتشار أسلحة غير مصرح بها ..، حيث لا بد من التركيز على قراءة الانتهاكات كجزء من استراتيجية إسرائيلية أوسع لإعادة رسم قواعد الاشتباك في المنطقة، وربطها بالتصعيد الإقليمي .. .
لذلك صرخة الأمم المتحدة اليوم على لسان ودعوة غوتيريش لتمديد ولاية أندوف والتزام الطرفين بالاتفاق ..، التركيز على كيف أن الاكتفاء بالتحذير لا يكفي، وما إذا كان المجتمع الدولي مستعداً لاتخاذ خطوات عملية لردع الانتهاكات وحماية الاستقرار .. .
قلناها منذ الأيام الأولى لتشرين الأول الماضي بعد بدء معركة طوفان الأقصى ..!! ماذا أنتم فاعلون ..!!؟
عاشق الوطن ..
د. سليم الخراط

















Discussion about this post