دمشق – شهد حيّ باب شرقي حالة هلع وغضب بين الأهالي بعد تداول أخبار عن “سرقة” تمثال بولس الرسول من جانب كنيسة مار بولس، الواقعة قرب باب كيسان أحد أبواب دمشق القديمة السبعة. ومع انتشار الصور والتكهنات على مواقع التواصل، تحوّل المكان إلى نقطة تجمّع، وسط تساؤلات عن مصير واحد من أبرز رموز الكنيسة في المدينة.
لكن الرواية تغيّرت سريعًا: فقد تبيّن لاحقًا أن عناصر من الأمن العام هم من أزالوا التمثال مؤقتًا بهدف “ترميمه”، قبل إعادته مدهونًا بلمسة من “الهوية البصرية الذهبية الجديدة” التي يجري اعتمادها في مؤسسات مختلفة، وتقديمه للكنيسة كـ“هدية عيد الميلاد”.
مصادر رسمية اعتذرت عن “الهلع غير المقصود”، مؤكدة أن “الغاية سليمة والهدف نبيل”، وأن العملية تمت لحماية التمثال وتحسينه، لا المساس به.


















Discussion about this post