حين سُئلت الكاتبة ” إيلين غولد ” عن إحدى أمنياتها الكبرى، أجابت:
“أريد أن أبني بيتًا، لا يرغب ساكنوه في الهروب منه.”
تكمن حكمة هذه الإجابة في التعبير عن مفهوم “البيت” كرمز للسكينة والأمان، لا كمجرد مجموعة من الغرف المستطيلة والمساحات المزخرفة أو التجهيزات العصرية.
الإنسان بحاجة إلى أن يتحرر من العقلية التي تقدّس المظاهر، وأن يبدأ في النظر إلى الأمور من جوهرها الحقيقي. عليه أن يدرك أن البيت، الذي من المفترض أن يحميه من العواصف، لا ينبغي أن يكون هو ذاته مصدر العاصفة.
Discussion about this post