كتبت: مروة حسن
تبرز قناة السلام الفضائية كواحة نور وسط الضجيج، حاملةً رسالة إعلامية مختلفة، تضع الإنسان وقيمه في قلب المعادلة، وذلك في زمنٍ طغت فيه أصوات الترفيه السطحي، وتكاثرت منصات المحتوى العابر.
ومن خلال منظومة إعلامية متكاملة، تجمع القناة بين الطرح الديني المعتدل، والتوعية المجتمعية، والتنمية الذاتية، والتربية الأخلاقية، وتسعى قناة السلام إلى إصلاح الفرد والمجتمع على أسس من الوسطية والرحمة، واضعةً نصب أعينها هدفا نبيلا وهو بناء إنسان أكثر وعيا، ومجتمع أكثر تماسكا.
وفي ظل التحول الرقمي المتسارع، نشطت القناة عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تيك توك، ويوتيوب، حيث تقدم الرسالة بلغة قريبة من الناس، وبأسلوب عصري راقٍ يناسب مختلف الفئات العمرية، ساعية للوصول إلى أوسع شريحة من الجمهور داخل الوطن العربي وخارجه.
ويقود هذا المشروع الإعلامي الهادف الدكتور إسلام أمين، الذي يعمل مع فريق متخصص على إنتاج محتوى يحدث فرقا حقيقيا في حياة المتابعين، محتوى يُعزز قيم المحبة، والتسامح، والانتماء، ويعيد إحياء دور الإعلام كأداة للتغيير الإيجابي.
وتعد قناة السلام ليست مجرد منصة بث، بل مشروع وطني وأخلاقي يسعى إلى زرع الخير في النفوس، وتهذيب السلوك، وتحقيق السلام الداخلي والمجتمعي من خلال الكلمة الطيبة، والموعظة الحسنة، والرؤية المستنيرة، وذلك في عالم يبحث عن المعنى وسط الفوضى، تأتي قناة السلام لتقول “لا يزال للإعلام رسالة، وللكلمة أثر، وللضمير صوت”.
Discussion about this post