الاتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين يدين العدوان الصهيوني الجديد على سورية

ـ بسم الله الرحمن الرحيم ـ

” تصريح صحفي”

الاتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين:

يدين العدوان الصهيوني الجديد على سوريةوالذي يُجسد عجزاً وانكساراً وفشلاً استراتيجياً للعدو

ـ يستنكر الاتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف سيادة الأراضي في الجمهورية العربية السورية يوم الخميس، وسقط خلاله كوكبة من الشهداء والجرحى، ويعتبر هذا العدوان الهجمي جريمة حرب آثمة تكشف من جديد الطبيعة الدموية لهذا الكيان الذي لا يتوارى عن سفك دماء المدنيين العُزّل وتدمير البنى التحتية، خدمةً لمخططاته العدوانية.

•إن هذا الاعتداء الغادر يؤكد أن العدو الصهيوني، وبعد عجزه المتكرر عن كسر صمود الشعب السوري العزيز، وفشله الدائم في التصدي لمواقف الحكومة السورية النوعية التي تساند الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، يلجأ إلى أسلوبه الجبان المعهود وهو استهداف المدنيين وإراقة دماء الأبرياء، وهو تجسيد لضعفه وانكساره وفشله الاستراتيجي، والذي لن يحصد منه سوى المزيد من العار والفشل.

•إن الشعب السوري، بصموده وإيمانه العميق بعدالة قضيته، وبقواته المسلحة الباسلة وقيادته الشجاعة، يواصل مواجهة العدوان ببسالة نادرة، ويخطّ بدماء وبطولة أبنائه تاريخاً مجيداً للأمة بأسرها، مؤكداً أن إرادة الشعوب المقاومة أقوى من كل قصف وعدوان.

•هذا العدوان يُشكّل حلقة متجددة من حلقات الحرب المفتوحة التي يشنها العدو الصهيوني على الأمة بأسرها، من غزة إلى دمشق، إلى صنعاء، وهو ما يستدعي وحدة الموقف العربي المقاوم، وتصعيد كل أشكال التضامن مع الشعب السوري الشقيق في مواجهة هذا الاستهداف الإجرامي.

.إننا في الاتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين نؤكد موقنا الثابت إلى جانب الشعب السوري الشقيق في معركته العادلة، ونرى في صموده ومقاومته امتداداً عضوياً لنضال الشعب الفلسطيني وكل قوى التحرر في المنطقة؛ فالجمهورية العربية السورية اليوم، كما فلسطين، تُمثّل سداً منيعاً في وجه المشروع الصهيوني – الأميركي الجديد، ويجسد المعنى الحقيقي لوحدة الدم والمصير.

الاتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين

نائب المتحدث الرسمي. الإعلامية مزينة أبو الخير.

29/8/2025