الأحد, يوليو 6, 2025
  • المؤسسون
  • الكتّاب
  • شروط النشر
  • منشورات المحررين
  • Login
صحيفة الدستور السورية
Advertisement Banner
  • الرئيسية
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • اقتصاد
  • المزيد
    • ثقافة
      • أدب وثقافة وفنون
      • بحوث ودراسات
      • علوم ومعارف
      • طب وصحة
      • حوارات ولقاءات
    • مجتمع
      • حوادث
      • من التراث
    • من الفيسبوك
    • منوعات
    • رياضة
No Result
View All Result
صحيفة الدستور السورية
  • الرئيسية
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • اقتصاد
  • المزيد
    • ثقافة
      • أدب وثقافة وفنون
      • بحوث ودراسات
      • علوم ومعارف
      • طب وصحة
      • حوارات ولقاءات
    • مجتمع
      • حوادث
      • من التراث
    • من الفيسبوك
    • منوعات
    • رياضة
No Result
View All Result
صحيفة الدستور السورية
No Result
View All Result
صحيفة الدستور السورية
Home أدب وثقافة وفنون

قراءة نقدية لقصيدة عودة الراعي للشاعر حمد حاجي بقلم الناقدة فائزه بنمسعود

الهام عيسى by الهام عيسى
مارس 21, 2025
in أدب وثقافة وفنون
0
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

🖌️📖قراءتي في قصيدة (عودة الراعي)التي عرّبتها(عودة الروح) للشاعر التونسي حمد حاجي
—————-
تــصــديــر
🌿الثنائية التي بنيت عليها القصيدة مكنتني من الوقوف
على مجريات النص وخباياه, الأمر الذي وهبني فسحة الولوج للنص وظلاله
وتعلم أن موضوعات الثنائيات متعددة مثل, (الزمان والمكان, الحياة والموت, الخلو والامتلاء, والصمت والكلام)

في رحـــاب الـقـصـيـدة
اتكأت القصيدة على
-1-ثنائية الحضور والغياب
تدور القصيدة حول لحظة استعادة الحبيب لشريط الماضي ، حيث يعود الراعي بالخراف، ويصبح هذا الحدث نقطة إشعال لمشاعر متدفقة تتراوح بين الشوق واللقاء والخوف والحياء تبدأ القصيدة بجملة (تعود لي الروح حين أراها) وهي جملة قادحة ونابضة بها يتجاوز اللقاء مجرد الحدث البصري، ليصبح فعلًا يعيد للشاعر الحياة أو يبعثه من بين الرفات ،والعودة ليست مجرد حركة جسدية، إنها انتعاشة و استعادة للروح، مما يمنح العلاقة بعدا وجوديـا عميقا ….فالراعي العائد لا يجلب فقط الخراف، بل يهيج المشاعر ويوقظ الأشجان ويفتح أدراج الذكريات الغافية
فمشاهدة الراعي
أعادت للشاعر شريط الماضي القريب البعيد وللذكريات سلطان تسحبنا حيث تشاء
-2-الحب يبدو قدرا محتوما
الشاعر يتنقل بين المشاعر بواقعية شاعرية، فهو لا يتوقف عند لحظة الفرح بل يستعيد ذكريات الفراق والألم، كما في:
(وأيقظتني من سبات / وأحييتني بعدما شاقني البعد / واحترق القلب بالضيق والحزن)
والاحتراق هنا لا يمثل استعارة عابرة وإنما يرقى لدرجة التجربة الشعورية الجسدية، التي تعكس مدى العذاب الذي يسببه الغياب. ..وفي المقطع الأخير، يتحول الألم إلى امتداد زمني:(والليالي تطول على عاشق البنت والوطن )
إذن ليست المحبوبة وحدها هي المفقودة، بل هناك وطن تحصن بالغياب في و جدان أو في واقع الشاعر، مما يمنح النص بُعدا وطنيا عميقا وبمسحة حزن دفين…فنلمس
أوج الوعي السياسي والـمعرفيّ بقضيتيْ الوطن والمرأة مع إدراك أن المرأة هي الوطن والوطن هو المرأة باعتبار أن كليهما يحقق الحب والأمان
وهنا الحب يراوح بين الحسية والعذرية
القصيدة تقدم مشهدًا ريفيا حميميا، حيث يتداخل الجسد بالعاطفة، لكن بحدود مرسومة بالحياء و تجنح نحو العفة …فبينما يحاول العاشق أن يمسك خصر الحبيبة، يواجهه ردها العفوي الذي يقوم مقام الرادع لان الحب لا يمنح الحبيب تأشيرة العبور إلى قداسة الجسد
(فتقول اختش يا رجلا.. / هزَّهُ الشوق هز النسائم للغُصَنِ)
فنرى مشهدًا بصريًا حساسًا يجسد العلاقة بين الرغبة وكبحها، بين الانجذاب والحياء، مما يضيف إلى القصيدة بُعدا دراميا نستطيع وصفه بالاتزان

كما نلمس عنفوان المشهدية والتصوير الحيّ
حيث القصيدة عبارة عن كاميرا محترف يسلطها على ما يراها يخدم النسق التصاعدي لكمّ المشاعر باعتماد تصوير مشهدي بارع، كما في:
(وأمسك من خصرها كمشة النور مرتعشًا)
مع هذا التعبير نعيش الدهشة فـيصبح الجسد نوراني الذبذبات، واللمسة غصن شمس تهتزه دفقة العاطفة…بالإضافة إلى صورة أخرى مفعمة بالحركة:(وسالت دموعي على رمل شاطئها.. / طار عقلي وفي إثره ترجرج قلبي كأنه أجنحة السفنِ)
هذا الـتشبيه الأخير مذهل طازج التوظيف ، حيث يتم تشبيه تردد القلب بحركة أجنحة السفن، وهو تصوير غير مألوف لكنه يحمل إيقاعًا داخليًا يشي بعمق الاحساس
أما أ لنهاية فهي مفتوحة على الحنين الذي لا ينضب
وهكذا تُختتم القصيدة بمشهد ملؤه التأمل والانكسار:(وسقتُ نعاجي لمرقدها وتمدّدتُ قرب الخراف / ألملم أحزان شبّابتي..) هذا البيت ذكرني بقصيدة من أغاني الرعاة لــ (أبي القاسم الشابي الشاعر التونسي) وخاصة القفلة حيث
يذكر عودة الراعي
(إذا طالتْ ظِلالُ الكَلإِ
الغضِّ الضَّئيلْ
فهلمِّي نُرْجِعِ المَسْعَى
إلى الحيِّ النَّبيلْ)
وبعد ذروة اللقاء والمشاعر المتدفقة، يعود الراعي إلى وحدته، وتبقى الخراف هي الرفقة الوحيدةالصامتة، لوحة تعكس وحدته الضاربة في أعماقه…ونهاية تذكر بقصص الحب الريفية التي تمتزج فيها الطبيعة بالحياة الإنسانية في صورة قدرية لا فكاك منها ولا مفرّ…
من الملاحظ أننا عبر مقاطع القصيدة نعيش الطابع الكلاسيكي بروح متجددة
فرغم حداثة بعض صورها،نستشف روح الشعر العذري، حيث العاشق المحترق بحبه، والمحبوبة المتمنعة، والفضاء الريفي الذي يجمع بين البساطة والعمق العاطفي … موسيقى النص الداخليةفهي سلسة، وتساهم التكرارات والتوازنات الإيقاعية في تعزيز جرس القصيدة ككل
أخــتــم
(عودة الراعي) ليست مجرد قصة حب، بل هي حكاية شوق واشتياق وحنين تتعالق فيها الطبيعة بالعاطفة، والرغبة بالحياء، والوطن بالحبيبة…إنها قصيدة تحتفي بالحب كحالة إنسانية عميقة، فتجعل من اللقاء
بعث وعودة الروح إلى الجسدأما الفراق فهو الألم الكاسر لأجنحة القلب كل هذا الجمال نحتسيه في لغة شعرية مرهفة متجددة واللغة أسلوب حياة وهي جزء من كينونتنا
والحضور والغياب كـأي ضدين يوجد بينهما شيء ما يربطهما…

نص القصيدة

ا===== عودةُ الراعي =====
.
.
تعود لي الروح حين أراها
ويأخذني سحرها
كلما عاد راعي الخراف من الظعَنِ..
.
.
أيا راجعا للزريبة
هيّجتَ بلبال شوقي
وحرّكت أشجان قلبٍـــيَ بين الخمائل والفنَنِ..
.
.
وأيقظتني من سبات
وأحيَـــيْـتَني بعدما شاقني البعد
واٍحترق القلب بالضيق والحزنِ
.
.
فما كنتُ ألقاه قد زال حين تذكره..
إنما الذكريات
صحائفُ عائدة عودة الروح للبدن..
.
.

تركت لأطفالها برهةً…
يلعبون بصوف الخراف
وناوشتُ كلبي ليأنس بالدار والسكنِ
.
.
وأمعنتُ في حاجبيها أكتم حبي..
إلى أن لمحتُ الحياء
يُريق دماء الصبابة في المنظر الحسن..
.
.
وقلتُ لها حين كبّت على الوجه فولارة ..
يا معذبتي جئتُ..
قد حنّ قلبي للقياك والجِسمُ فِيكَ فَنِي
.
.
وأمسك من خصرها كمشة النور مرتعشا..
فتقول اختش يا رجلا..
هزَّهُ الشوق هز النسائم للغُصَنٍ
.
.

وأرقب راحة كفِّي تداعب وجنتها
وبطرف ضفائرها فاض نهرٌ من الشوق والبوح
يمشي على وهَنِ

وَلَمَّا وَقَفْتُ أودّعها والمَدَامِعُ فَوْقَ التَّرَائِبِ كَالْمُزُنِ
وسالت دموعي على رمل شاطئها..
طار عقلي وفي إثره ترجرج قلبي كانّه أجنحةُ السفنِ

وسقتُ نعاجي لمرقدها وتمدّدتُ قرب الخراف
ألملم أحزان شبّابتي..
والليالي تطول على عاشق البنت والوطَنِ…

———-—————————

فائزه بنمسعود
Québec/11/2025

اقرأ أيضاً

ذاكرة لاتموت
أدب وثقافة وفنون

ذاكرة لاتموت

  بقلم : صافي خصاونة في زاويةٍ من الدار المهدّمة، جلست أمٌّ ثكلى، تحمل بين يديها صورًا متفحمة، كانت يومًا لأبنائها الثلاثة وزوجها . لا شيء في المكان ينبض بالحياة إلا قلبها...

by lamar
يوليو 2, 2025
مكتبة مدرسة دار الأرقم في غزة.. ذاكرة علمية أحرقتها آلة الحرب
أدب وثقافة وفنون

مكتبة مدرسة دار الأرقم في غزة.. ذاكرة علمية أحرقتها آلة الحرب

  في قلب غزة، كانت *مكتبة مدرسة دار الأرقم* منارات العلم المتقدمة التي خرّجت أجيالًا من الطلبة والباحثين، وكانت تعدّ من أكبر مكتبات المدارس في القطاع، إذ ضمّت آلاف الكتب الورقية والإلكترونية،...

by lamar
يوليو 1, 2025
لنتعلم الصمت
أدب وثقافة وفنون

لنتعلم الصمت

خاطرة - بقلم سوسن عابدين : من يظن أن الدنيا بلا عفو ولا تسامح ولا محبة قابلة للتداول فهو أخرق  لا يمكن التعويل عليه ولا الوثوق به. فمن كان   قلبه اصم الحس...

by د. رفعت شميس
يونيو 24, 2025
الثلاثية الققجية بين الواقعية والتحليل النفسي قراءة نقدية
أدب وثقافة وفنون

الثلاثية الققجية بين الواقعية والتحليل النفسي قراءة نقدية

قراءة نقدية: "الثلاثية الققجية بين الواقعية والتحليل النفسي". الثلاثية الققجية:"دهاليز مظلمة" الكاتبة: د. الهام عيسى (سوريا). الناقدة: جليلة المازني (تونس). المقدمة: لقد دأبت الكاتبة السورية الهام عيسى على كتابة الثلاثيات الققجية ايمانا...

by الهام عيسى
يونيو 10, 2025
أيُّ عيدٍ ..؟!
أدب وثقافة وفنون

أيُّ عيدٍ ..؟!

بقلم : سوسن عابدين . في الزَّوايا البعيدةِ حيثُ لا تصلُ زغاريدُ العيد، تجثمُ أمٌّ على قبرٍ صغيرٍ.. تسألُ: لمن سأشتري الحلوى ؟" وفي المخيماتِ، حيثُ تُلقى "هدايا العيد" من معوناتٍ غذائيةٍ،...

by د. رفعت شميس
يونيو 5, 2025
أشواك تعانق الورد
أدب وثقافة وفنون

أشواك تعانق الورد

د. مريم محمود العلي   أشواك تعانق الورد   ضباع تخفخف تزمجر خنازير تنخر تغرز أنيابها في جسد المدينة هشمت وجه الإنسانية أحرقت دمرت قتلت براعم الورد الأبية   *** ورود تخضبت...

by lamar
يونيو 1, 2025
السعر يحتضن الحياة في دمشق امسية شعرية في اتحاد الكتاب العرب
أدب وثقافة وفنون

السعر يحتضن الحياة في دمشق امسية شعرية في اتحاد الكتاب العرب

أمسية شعريّة في اتّحاد الكتّاب العرب: #الشعرُ يحتضن الحياةَ من دمشق وتحوّلاتٌ ثقافيةٌ تُعلي قيمة الكلمة في مساءٍ دمشقِيٍّ مترَعٍ بالشعر والوجدان، شهد اتّحاد الكتّاب العرب #أمسيةً استثنائيّة.. حضرها جمهور نوعيٌّ حاشدٌ،...

by الهام عيسى
مايو 28, 2025
تطور القصة القصيرة والقصيرة جداً
أدب وثقافة وفنون

تطور القصة القصيرة والقصيرة جداً

د. مريم محمود العلي منذ القدم والغموض في الطبيعة جعل الإنسان ينسج الأساطير والحكايات الغريبة حتى عشقها تماما وأخذ يستمع إليها متشوقا ومغرما وعندما يعود لقصها على أطفاله يتفنن بها بقدر مايمتلك...

by lamar
مايو 27, 2025
سند مطر يوضح الشعر بين الإحساس والمعرفة
slider

سند مطر يوضح الشعر بين الإحساس والمعرفة

      يوضح الشاعر سند مطر، بأن الشاعر المثقف هو ذلك الذي يستطيع أن يدمج بين الإحساس العاطفي والمعرفة الفكرية، ليخلق قصائد تحمل معاني تتجاوز اللحظة الزمنية.   ويجسد سند مطر...

by lamar
مايو 27, 2025
مفارقات …
أدب وثقافة وفنون

مفارقات …

بقلم سوسن عابدين : ما أجمل وأنبل قدر دودة القز تكسونا الحرير وتبقى عارية وما أقوى وأعدل قدر فئران الطاعون التي يعرف من قرأ التاريخ كيف حطمت جيوشاُ  متجبرة وهدمت  ملك عروش...

by د. رفعت شميس
مايو 24, 2025
Next Post
الكابتن أحمد حسام يفتح النار على النادي الأهلي بسبب أبو تريكة مع المذيع العراقي طه أبو رغيف

الكابتن أحمد حسام يفتح النار على النادي الأهلي بسبب أبو تريكة مع المذيع العراقي طه أبو رغيف

آخر ما نشرنا

عندما يصبح السلاح  أكثر أهميّة من شهادة التّخرّج!”

عندما يصبح السلاح أكثر أهميّة من شهادة التّخرّج!”

by admin
يوليو 5, 2025
0

نموذج يُحتذى في خدمة الوطن والمواطن”

نموذج يُحتذى في خدمة الوطن والمواطن”

by admin
يوليو 4, 2025
0

“بوابة دمشق” مفهوم جديد للإعلام السوري

“بوابة دمشق” مفهوم جديد للإعلام السوري

by admin
يوليو 4, 2025
0

الفيتنامية مخترعة السلاح المخترق للتحصينات والملقبة بسيدة القنبلة

by lamar
يوليو 2, 2025
0

شروط ترخيص القنوات التلفزيونية والمنصات في سوريا

شروط ترخيص القنوات التلفزيونية والمنصات في سوريا

by lamar
يوليو 2, 2025
0

ذاكرة لاتموت

ذاكرة لاتموت

by lamar
يوليو 2, 2025
0

يوليو 2025
ن ث أرب خ ج س د
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031  
« يونيو    

الأرشيف

جميع المقالات في هذا الموقع تعبّر عن رأي وفكر كتّابها ولا تعبّر بالضرورة عن سياسة وتوجهات الموقع

BY : refaat

جميع الحقوق محفوظة © 2025 - 2024

الدستور الأخبارية السورية

  الشريط الأخباري
سائح أمريكي يفضح قاصرات ومتزوجات مغربيات يونيو 26, 2025
معالم الشرق الجديد يونيو 26, 2025
الاستكبار السياسي…  طريق إلى الدمار لا إلى السلام يونيو 24, 2025
عرض هش يونيو 24, 2025
قراءة أولية في العدوان الأمريكي على إيران يونيو 22, 2025
Next
Prev

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • اقتصاد
  • المزيد
    • ثقافة
      • أدب وثقافة وفنون
      • بحوث ودراسات
      • علوم ومعارف
      • طب وصحة
      • حوارات ولقاءات
    • مجتمع
      • حوادث
      • من التراث
    • من الفيسبوك
    • منوعات
    • رياضة

© 2017 ي الأخبار - قسط وورد الأخبار، مجلة ومدونة وورد الموضوع.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
جميع المقالات في هذا الموقع تعبّر عن رأي وفكر كتّابها ولا تعبّر بالضرورة عن سياسة وتوجهات الموقع

This will close in 0 seconds