الوعي وتطوير الذات يحتاج إلى تدرج وصبر.
التسرع يجعلك تفقد الفائدة المرجوة.
الطريق الطويل يحتاج منذ البداية إلى قرار بأنك ستكمل الطريق حتى نهايته، مع التركيز على ما تقوم به وبذلك ستحصل على ما تسعى له..
بقدر سعيك واجتهادك سيكون وصولك.
لماذا نتألم ونعاني؟
1- بسبب معلومة خاطئة. (مثال: لديك معلومة تقول أن الشكوى تعني فضفضة)
2- بسبب معلومة ناقصة. (أنت تجهل مثلاً أنه للحصول على الوفرة تحتاج لتعلم عقلية الوفرة)
3- معلومة صحيحة ولكن لا يتم تطبيقها. (ابدأ بتطبيق ما تعرف)
الدليل الذي يرشدك: إما المتعة أو الألم.
بعد فهمك لما تم ذكره سيتوجب عليك البدء بالتطبيق، والتطبيق يتم بالتركيز على ملف معين (كالامتنان مثلاً) حتى الوصول إلى درجة عالية في اتقانه ومن ثم الانتقال لملف آخر (كالعطاء مثلاً أو ظلم النفس أو تقدير الذات، إلخ).
فالتطبيق أساسي لكي تكون واعياً بما تقوم بتطبيقه، فمعرفة المعلومة شيء والوعي بها شيء آخر، الوعي بالمعلومة هو تطبيقها واختبارها..
لا تسعَ لاكتساب المعلومات فقط، بل كن متدرجاً بالمعلومات وكل معلومة تحصل عليها ابدأ بتطبيقها، لماذا؟
لأن أي طاقة فكرية راكدة لا يتم ترجمتها بسلوك تصبح عبئاً على الجسد.
دمتم بوعي فالوعي كالماء يحي كل شيء كان يبدو أنه على قيد الحياة
بقلم: مازن حسن
Discussion about this post