خاص بالدستور
السلم الأهلي | Civil Peace بقلم : مازن دحدوح
أولا – تعريف السلم الأهلي : نبذ كل أشكال النزاع والتقاتل، أو مجرد الدعوة إليه أو التحريض عليه، أو تبريره، أو تكريس ثقافة الكراهية وتحتيم التصادم، أو تحويل الاختلاف إلى أيدولوجية والتنظير لها ونشرها.
ثانيا – الظواهر التي تقوض السلم الأهلي
هنالك العديد من المظاهر التي اذا استمرت في المجتمع فهي ستهدد السلم الأهلي نذكر منها :
1- ضعف اداء المؤسسات الحكومية .
2- الانقسامات المجتمعية
3- فوضى انتشار السلاح .
البطالة و الفقر .-4
-غياب العدالة الانتقالية5
6-التدخل الخارجي .
ثالثا “- قواعد بناء السلم الأهلي
1- تمكين زمام المبادرة عند أهل الخبرة والدراية .
2- استغلال كل نقاط الالتقاء لدى العناصر المتقاتلة أو المهيئة للنزاع.
3- الحوار الوطني: تشجيع الحوار بين جميع مكونات المجتمع لبناء الثقة .
4- العمل وفق مخطط تدريجي على نزع بؤر التوتر والقلاقل وتوفير الأرضية الجامعة.
5- التركيز على دور الفعاليات الاجتماعية والوجهاء وقادة الرأي، وتنبيههم إلى خطورة المرحلة وضرورة القيام بواجباتهم وعدم التأخر عنها .
6- توظيف الإعلام المتاح، ووسائل التواصل الاجتماعي في خدمة نشر التوعية .
7- إلقاء الضوء على قصص واقعية تبرز من خلالها مقومات العيش المشترك والأعمال الإيجابية، كما يجب .
8- تثمين المبادرات الخلاقة، وتوثيقها ورفد هذا الاتجاه بكل الإمكانيات المتاحة من قبل منظمات المجتمع المدني .
رابعا” دور الإعلام في تعزيز السلم الاهلي
يلعب الإعلام دوراً مهما للغاية في بناء السلم الأهلي من خلال:
1. نشر رسائل السلام والتسامح
2. تجنب خطاب الكراهية
3. الإضاءة على قصص النجاح في بناء السلام
4. توفير منصّة للحوار بين مختلف مكونات المجتمع
5. مراقبة أداء السلطات وكشف الفساد
أخيرا
الميل نحو ابتكار الحلول والطرق الناجعة للقضايا التي تتعلق بمصائر المجتمعات، وتعايشها يتطلب إرادة وعملاً دؤوباً، وسعياً متواصلاً وعلى كل شخص أن يرى نفسه مسؤولاً أمام هذا الاستحقاق المسمى ” السلم الأهلي ” .
Discussion about this post