كتبت سوسن عابدين ..
لم أر فرحا كفرح طفلة غزاوية عادت بعد تهجيرها ومن بقي حيا من أهلها إلى أنقاض منزلها في شمال غزة.. تلمست كل حجر وتسلقت على أكوام النفايات.. رفعت بعض الحجارة وظهرت لها علامات من ماض جميل وجدت حقيبتها المدرسية الممزقة وقد حال لونها وعلتها الأتربة ومزق جنبيها الرصاص فتحتها بلهفة فكأنها عثرت على كنز ثمين ؛ أخذت تتفقد محتوياتها من أقلام ودفاتر وكتب رأت رسوماتها والدرجات التي قيمتها فملأها الاعتزاز بفنها مسحت دموعها وهي تقرأ الجمل التي كتبتها في عيد الأم قبل استشهادها مع والدها وبعض إخوتها في بداية المجزرة الأولى ؛ مزيج عجيب من أسى عميق وفرح عابر هجم على الطفلة فنسيت أين هي ولم هي تقف في هذا المكان ومن بقي من أهلها على قيد الحياة .
مصر وليبيا تؤكد على أهمية تطوير الشباب الليبي بمصر
وزارة العمل والتأهيل توقع مذكرة تفاهم مع شركة إعمار ليبيا القابضة لتأهيل الباحثين عن ايجاد فرص عمل حقيقية بالتزامن مع بالتزامن مع الاحتفال بتخريج الدفعه الأولى للشباب الليبي من عمال مصر الاقتصادية...
Discussion about this post